يريفان في 6سبتمبر/أرمنبريس: أقيمت جلسات استماع في لجنة حقوق الإنسان التي سميت باسم توم لانتوس من الكونغرس الأمريكي حول موضوع الوضع الناجم عن الحصار الأذربيجاني لآرتساخ- ناغورنو كاراباغ وقال المتحدثون بالإجماع أن ما يحدث هو إبادة جماعية ضد السكان الأرمن في آرتساخ -ناغورنو كاراباغ
وأكد الرئيس المشارك للجنة كريستوفر سميث أن 120 ألف أرمني يعانون بسبب حكومة أذربيجان
"
هذه الجريمة الفظيعة، جريمة الإبادة الجماعية هذه، تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل حكومة أذربيجان، أود أن أن الرئيس علييف، الذي يحكم أذربيجان كديكتاتور. التقيت علييف مرتين في باكو وتحدثت معه بصراحة شديدة عن حكومته وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها
"
كما تحدث كريستوفر سميث عن إعداد مشروع قانون جديد بشأن حقوق الإنسان في آرتساخ -ناغورنو كاراباغ والذي يجري العمل عليه حاليًا.
وقد قدم رأي الخبراء المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، الذي قدم تقريرا في 7 أغسطس، أكد فيه أن "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأنه في عام 2023 ترتكب إبادة جماعية ضد الأرمن الذين يعيشون في ناغورنو كاراباغ
وخاطب المجتمعين قائلاً: "إن الأرمن في ناغورنو كاراباخ بحاجة إلى جعل عبارة -لن يحدث ذلك مرة أخرى حقيقة، مذكراً إياهم بالإبادة الجماعية التي وقعت عام 1915
وقال في تلخيص تقريره: "هذه إبادة جماعية تحدث الآن. عادة ما يعتقد الناس أن الكثير من الناس يجب أن يُقتلوا ويموتوا أثناء الإبادة الجماعية. ومع ذلك هناك طرق مختلفة لتنفيذ الإبادة الجماعية. نموذج واحد يتطلب 0 خسائر، ببساطة يخلق الظروف لإبادة البشر
"
وذكر أنه في شهر يناير الماضي، دعا بلينكن علييف إلى فتح الممر، لكن علييف لم يستمع. يعلم علييف أن الحصار يحمل خطر الموت، لكنه يفعل ذلك وقال "في هذه المرحلة ليس هناك شك في أن هناك نوايا للإبادة الجماعية
"
وفي معرض حديثه عن الموقف الأمريكي، أشار لويس مورينو أوكامبو إلى أن الولايات المتحدة، مثل أرمينيا وأذربيجان، دولة طرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والتي تعني المنع والعقاب. وشدد على ضرورة منع ذلك بشكل عاجل
كما أكد مدير برنامج بناء السلام وحقوق الإنسان في معهد دراسة حقوق الإنسان بجامعة كولومبيا ديفيد فيليبسأن كلمات علييف ومسؤوليه لا تترك مجالا للشك في نية الإبادة الجماعية