يريفان في 23 أغسطس/أرمنبريس: أصدر رئيس الوزراء نيكول باشينيان بياناً اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لاعتماد إعلان استقلال جمهورية أرمينيا
وفيما يلي البيان الكامل الذي نشره مكتب رئيس الوزراء
:
"
أيها الشعب، أيها المواطنون الأعزاء
في 23 أغسطس 1990 اعتمد المجلس الأعلى لجمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية إعلان استقلال أرمينيا واليوم نحتفل بالذكرى الثالثة والثلاثين لهذا الحدث
إن إعلان الاستقلال هو وثيقة حاسمة والتي وضعت الأساس لدولتنا الحالية وقد تم اعتماده في ذروة حركة كاراباغ عام 1988 في ظروف الأزمة الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية في الاتحاد السوفيتي
قبل حرب 2020 وخاصة بعدها، قرأت وأعدت قراءة نص الإعلان مرات عديدة. ويجب أن أعترف بأن قراءاتي بعد الحرب اختلفت إلى حد ما عن قراءاتي قبل الحرب
يُظهر تحليل نص الإعلان أننا اخترنا في نهاية المطاف نوع السرد والمحتوى الذي يستند إلى الصيغة التي جعلتنا جزءاً من الاتحاد السوفيتي، وهو سرد المواجهة مع البيئة الإقليمية التي كان من المفترض أن تبقينا في الداخل. الصراعات المستمرة مع جيراننا
مع إعلان الاستقلال، أعلنا مسار مغادرة الاتحاد السوفيتي، ولكننا أغلقنا أيضاً جميع طرقنا أمام مغادرة الاتحاد السوفيتي، وبعبارة أخرى، مع إعلان الاستقلال الذي تم تبنيه في نهاية القرن العشرين، اعتمدنا صيغة لقد قادتنا بالفعل إلى فقدان الاستقلال في بداية القرن العشرين. الآن لا نعرفلا نستطيع أن نقول على وجه اليقين ما كانت ستؤدي إليه الطرق الأخرى، لكن تحليل وفهم الطريق الذي مررنا به هو واجبنا التاريخي. في عام 2018، قبل وبعد تولي منصب رئيس وزراء أرمينيا، تعاملت مع إعلان استقلال أرمينيا باعتباره "رسالة توراتية" ومع ذلك، على الرغم من أهميته [للوثيقة] فإن الإعلان يحتاج ويحتاج إلى تحليل عميق، لأنها مع ذلك وثيقة سياسية، مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج. والآن في الذكرى الثالثة والثلاثين لإعلان الاستقلال أود أن أؤكد على أن أجندة السلام التي تبنتها حكومتنا هي أجندة الاستقلال، لأننا سنحصل على الاستقلال عندما ننعم بالسلام. وطالما أننا لا ننعم بالسلام فإن شبح الاتحاد السوفييتي سوف يطارد سمائن وسماء منطقتنا. أختار الاستقلال والسيادة والديمقراطية. مواطن جمهورية أرمينيا يختار الاستقلال والسيادة والديمقراطية. المجد للشهداء وتحيا جمهورية أرمينيا
"