عضو البرلمان الأوروبي كوستاس مافريدس يتهم أذربيجان بارتكاب جرائم حرب بآرتساخ ويدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات عليها

يريفان في 7 أغسطس/أرمنبريس: اتهم عضو البرلمان الأوروبي كوستاس مافريدس (قبرص) أذربيجان بارتكاب جريمة حرب في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ من خلال إغلاق ممر لاتشين ودعا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على باكو

ورداً على سؤال حول الوضع الحالي في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ قال عضو البرلمان الأوروبي مافريدس لمراسل أرمنبريس في بروكسل ليليت كاسباريان أن الحصار المفروض على ممر لاتشين منذ ديسمبر الماضي هو حالة طوارئ إنسانية وانتهاك صارخ للقانون الدولي من قبل أذربيجان

وأضاف أن الحصار يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي

"

إن الوضع الحالي في ناغورنو كاراباغ مع إغلاق ممر لاتشين منذ ديسمبر الماضي يمثل حالة طوارئ إنسانية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي من قبل أذربيجان. 120.000 أرمني أصلي في ناغورنو كاراباغ بما في ذلك 30.000 طفل بدون أدوية ولا طعام وحاصرهم الأذربيجانيون. بعد ذلك كان لدينا أمر ملزم من محكمة العدل الدولية يتطلب من أذربيجان اتخاذ جميع التدابير المتاحة لها لضمان حرية تنقل الأشخاص. وماذا فعلت أذربيجان منذ ذلك الحين؟ لا شئ" وقال عضو البرلمان الأوروبي إن الحصار الكامل والتعسفي لممر لاتشين ولا سيما عرقلة إيصال الشحنات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية لشعب آرتساخ- ناغورنو كاراباغ المحاصر يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي

استدعى مافريديس أسئلته الأخيرة إلى جوزيب بوريل ، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية

"

في المناقشة ذات الصلة الشهر الماضي في يونيو مع خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي طرحت على بوريل الأسئلة التالية:" مع كل الفهم هل تعتبرون اليوم أذربيجان دولة موثوقة شريك؟ السؤال الثاني وهو محدد للغاية: استنادا إلى الحقائق هل ترتكب أذربيجان جريمة مثل التطهير العرقي نعم أم لا؟ وهل تعتبر استجابة الاتحاد الأوروبي متناسبة حتى الآن مع "الجريمة في طور التكوين؟" يتخذ البرلمان الأوروبي موقفاً قوياً من هذا الأمر ويحث أذربيجان على احترام القرارات ذات الصلة وإعادة فتح ممر لاتشين على الفور. على الرغم من اتخاذ القرارات بشأن السياسة الخارجية والعقوبات على مستوى المجلس الأوروبي حيث يشارك رؤساء الدول والحكومات ويمكن للممثل السامي أن يلعب دوراً سياسياً مهماً" أضاف النائب كوستاس مافريدس

وصف عضو البرلمان الأوروبي بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا بأنها "خطوة مهمة لأسباب سياسية وعملية" ودعا المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير صارمة مثل فرض عقوبات على أذربيجان

كان قرار الاتحاد الأوروبي بإطلاق بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي في أرمينيا أيضاً خطوة مهمة لأسباب سياسية وعملية. بالنظر إلى تدهور الوضع على الأرض مع استمرار أذربيجان في سياسة التجويع في آرتساخ ناغورنو كاراباغ وعدم احترام قرارات المنظمات الدولية، فقد حان الوقت للمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير أكثر صرامة مثل فرض عقوبات على أذربيجان، أضاف مافريدس