أكثر من 60 مشرع فرنسي يدعون ماكرون إلى معاقبة علييف وتقديم الدعم لآرتساخ-ناغورنو كاراباغ

يريفان في 31 يوليو/أرمنبريس: دعا أكثر من 60 من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون إلى فرض عقوبات على الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ونظامه لمحاولة التطهير العرقي في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ

كتب الدعوة إلى العمل التي تدعو إلى دعم فرنسا لآرتساخ-ناغورنو كاراباغ جيلبرت لوك ديفيناز وبيير أوزولياس وشارك في التوقيع عليها 59 مشرعاً آخراً

حذر المشرعون في دعوة نشرت في صحيفة لوموند: "ناغورنو كاراباغ الأرمنية على وشك الاختفاء

ناغورنو كاراباغ التي تمثل في جنوب القوقاز ما ندعي أننا نجسده تستحق أكثر من نظرة متهورة. فهي ببساطة تستحق ممارسة حق مواطنيها في تقرير المصير. إنه يبرر دور فرنسا وأنشطتها في المنطقة ويؤكد شرعية بلدنا للعمل ولا يمكن لأي احتلال عنيف بأي حال من الأحوال أن يشكك في وجوده. في رسالة أرسلها إلى زوجته ميليني كتب ميساك مانوشيان- "في وقت وفاتي أعلن أنني لا أكره الشعب الألماني أو أي شخص آخر. سيحصل الجميع على ما يستحقونه سواء كان ذلك في شكل عقاب أو مكافأة. سيعيش الشعب الألماني وجميع الشعوب الأخرى في سلام وأخوة دائمين بعد الحرب

"

نطلب من إيمانويل ماكرون فرض عقوبات على إلهام علييف ونظامه دون أي كراهية لشعبه حتى يتمكن الأرمن والأذربيجانيون أخيراً من التعايش بسلام وأخوة في جنوب القوقاز حيث يعيشون جنباً إلى جنب"، يقرأ جزء من رسالة الفصائل السياسية الفرنسية

وأضافت الدعوة أن جمهورية آرتساخ- ناغورنو كاراباغ تحاول ليس فقط البقاء في جنوب القوقاز ولكن أيضاً تجسيد القيم الديمقراطية التي تعتبرها فرنسا من قيمها الخاصة

وصرح المشرعون الفرنسيون "في حين أننا لم نبدأ أي خطوة أو دعم في هذا الصدد في مواجهة محاولات التطهير العرقي من قبل أذربيجان

"