رئيس آرتساخ يدعو المجتمع الدولي لكسر حصار أذربيجان وإدانتها والامتثال بأرمينيا في إرسال مساعدات إنسانية

:يريفان في 26 يوليو/أرمنبريس

أصدر رئيس جمهورية آرتساخ أرايك هاروتيونيان بياناً ذكر فيه أن نتائج الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية روسيا وأرمينيا وأذربيجان الذي عقد في موسكو في 26 يوليو / تموز ليست مقبولة بالنسبة لستيباناكيرت، تقدم أرمنبريس بيان رئيس آرتساخ أدناه

:

"

استمراراً لقراري الذي أعلنت عنه في 17 يوليو بالانضمام إلى الاعتصام الذي بدأ في ميدان النهضة أود أن أسلط الضوء على النتائج المؤقتة التالية والإجراءات المستقبلية

خلال هذه الفترة ونتيجة لجهودنا وتدابيرنا المنفذة بشكل علني ومغلق ازداد الضغط الدولي على أذربيجان والذي تجلى أيضا في عدد من البيانات والإجراءات الدولية

لقد نجحنا في رفع مستوى الوعي والاهتمام الدولي. كان الحدث الرئيسي في هذا الاتجاه هو المؤتمر الصحفي العاجل الذي عقدته في 24 يوليو والذي حضره مجموعة محترمة من حوالي 100 صحفي دولي ومغترب من 35 دولة بما في ذلك ممثلين عن وسائل الإعلام الرائدة في العالم، وقد ظهرت نتائج المؤتمر الصحفي بالفعل في شكل مطبوعات مختلفة منذ يوم أمس

مع الأخذ في الاعتبار خطورة الوضع واستغلال الفرصة التي أتاحها المؤتمر الصحفي أعلنت آرتساخ خلاله منطقة منكوبة ودعوت المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة. الرد الأول على ذلك هو قرار حكومة جمهورية أرمينيا إرسال كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى آرتساخ اليوم من أجل إنقاذ شعب آرتساخ من الكارثة. إما أن تفتح أذربيجان ممر لاتشين (كاشاتاغ) لتلك المساعدات الإنسانية أو ستؤكد بالإضافة إلى ذلك طبيعة الإبادة الجماعية لسياستها بحظر آخر على دخول السلع الإنسانية إلى منطقة الكارثة

ندعو الدول الأخرى والمنظمات الدولية (وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة في المقام الأول) إلى أن تحذو حذو جمهورية أرمينيا وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لشعب آرتساخ في إطار التزاماتهم الدولية

ونتيجة لجهودنا أيضاً عقد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية روسيا وأرمينيا وأذربيجان في موسكو أمس لكن نتائجه غير مقبولة لدينا

وفي نفس الوقت ننتظر اجتماعات ومناسبات أخرى ستعقد في الأيام المقبلة ونأمل أن تحقق نتائج ملموسة في القضاء على هذا الوضع الكارثي. في هذا الصدد نظهر المبادرة والمسؤولية المناسبتين في إطار الفرص المحدودة المتاحة لدينا

ندعو سلطات جمهورية أرمينيا إلى بذل أقصى الجهود في اتجاه تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية الصادر في 22 فبراير والتقدم فوراً إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مسألة ضمان أمن شعب أرتساخ. وضمان نتائج ملموسة

نطلب ونحث مواطنينا في جمهورية أرمينيا والشتات على زيادة الضغط قدر الإمكان على اللاعبين الرئيسيين في المجتمع الدولي وخاصة حكومات الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا العظمى والصين) وكذلك هياكل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي باستخدام جميع الوسائل الممكنة للفت الانتباه والضغط من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة. قد يشمل ذلك العصيان المدني وزيادة الوعي والاحتجاج وغيرها من الإجراءات باستخدام أساليب قاسية وغير قياسية في حدود المقبولية

يجب زيادة الضغط لفتح ممر لاشين باستخدام كل من الوسائل السياسية والإنسانية وربما غيرها من الوسائل. وفي هذا الصدد تبحث سلطات آرتساخ كافة السيناريوهات والخطوات الممكنة من أجل تنفيذها حسب المستجدات

"