يريفان في 25 يوليو/أرمنبريس: أعلن رئيس آرتسخ- ناغورنو كاراباغ أرايك هاروتيونيان رسمياً أن آرتساخ- ناغورنو كاراباغ منطقة منكوبة وسط الحصار الكامل
وقال هاروتيونيان عند إعلانه عن الكارثة إنه يتوقع رد فعل دولياً عاجلاً على شكل دعم أمني جماعي أو فردي ودعم سياسي وإنساني
:
"
في الوقت الحالي تعتبر آرتساخ (ناغورنو كاراباغ) هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تعيش في عزلة تامة وتحت الحصار دون أي مساعدات إنسانية أو وجود دولي"، مضيفاً أن ناغورنو كاراباغ يمكن اعتبارها "معسكر اعتقال"إذا فشل إعلانه عن الكارثة في حشد المساعدات الدولية وفي حديثه عن توقعاته من المجتمع الدولي قال الرئيس هاروتيونيان: "بادئ ذي بدء لدينا مطالب لأطراف البيان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020 وخاصة روسيا بتنفيذ التزامات ضامن الأمن ونطالب أرمينيا باحترام حق تقرير المصير لشعب أرتساخ والامتناع عن أي بيان أو إجراء من شأنه الاعتراف بأن آرتساخ جزء من أذربيجان
"
وأضاف أن آرتساخ تطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات لمنع سياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها أذربيجان وضمان امتثال الأخيرة لأوامر محكمة العدل الدولية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن فتح ممر لاتشين
كما دعا هاروتيونيان الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل
"
أطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والقيادة لتحذير المجتمع الدولي من الوضع الخطير الذي يواجهه شعب آرتساخ" وقال هاروتيونيان "أطالب السيد غوتيريس بإطلاق نظام الأمم المتحدة دون تردد أو تأخير لحل هذا الوضع"، مضيفاً أنه مستعد للاتصال شخصياً بالأمين العام عبر الإنترنت وعرض الموقف