المجتمع

قرية نور غازانشي في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ في مواجهة العدوان الأذري-أرمنبريس ترصد مشاعر المواطنين الأطفال والكبار-

4 دقيقة قراءة

قرية نور غازانشي في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ في مواجهة العدوان الأذري-أرمنبريس ترصد مشاعر المواطنين الأطفال والكبار-

يريفان في 3 يونيو/أرمنبريس: يحاول سكان قرية نور غازانشي الصغيرة في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الهجوم الأذربيجاني الأخير في 28 يونيو

وقع هجوم 28 يونيو عندما شنت أذربيجان قصف مدفعي وطائرة بدون طيار بدون استفزاز على مواقع آرتساخ- ناغورنو كاراباغ بالقرب من القرية كان العديد من الأطفال، بمن فيهم الأطفال حديثي الولادة في القرية عندما وقع الهجوم وفقاً لرئيس البلدية روسلان أروستاميان

قال أروستاميان لأرمنبريس: "لم يغادر أحد القرية بعد الهجوم، أثناء الهجوم نقلنا النساء والأطفال إلى منطقة قريبة أكثر أماناً نسبياً وتم نقل امرأة حامل إلى ستيباناكيرت لاحقاً بسبب الحاجة إلى الإشراف الطبي

"

أدى الحصار الذي تفرضه أذربيجان على ناغورنو كاراباغ إلى نقص في المنتجات الأساسية ولا يُستثنى من ذلك مقاطعة نور غازانشي وتم إغلاق محل البقالة الوحيد في القرية لعدم توفر أي شيء. يفتح فقط في الصباح لبيع الخبز

وحذر رئيس البلدية: "لدينا بعض الاحتياطيات الغذائية، لكننا سنواجه مشاكل خطيرة إذا استمرت الأوضاع في الأيام العشرة الماضية على وجه الخصوص

تقع معظم الأراضي الصالحة للزراعة على خط التماس ولا يستخدمها المزارعون بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة

في العام الماضي تعرض المزارعون العاملون في الحقول لنيران أذربيجانية ولهذا السبب تجنب الناس العمل هناك الآن" ، مشيراً إلى أنهم تمكنوا من زراعة بعض المحاصيل في مناطق بعيدة نسبياً عن خط المواجهة وسيحصل المزارعون على وقود الديزل من السلطات لأعمال الحصاد

وافتتحت قرابة 14 صوبة زراعية بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتعمل في القرية ومع ذلك لن يكون الحصاد كافياً كاحتياطي شتوي

ستيلا هايرابتيان امرأة مسنة تعيش في القرية لديها ولدان وأربعة أحفاد، قالت لأرمنبريس إنها تشعر بالقلق إزاء الخطر الذي تشكله المواقع الأذربيجانية القريبة على المدنيين المسالمين

"

يوجد في القرية العديد من الأطفال وحديثي الولادة والأمهات الشابات والحوامل. كان الأطفال خائفين للغاية خلال التفجيرات الأخيرة. من الجيد أننا تمكنا من الاحتماء في الوقت المناسب. لكننا لا نعرف حتى ما الذي سيحدث لنا أثناء الركض بحثاً عن غطاء. نحن نحب قريتنا كثيراً كل ما نريده هو أن يعيش أطفالنا في سلام وكرامة وأن يزدهروا على أرض أجدادهم. هل هناك الكثير مما نريده"

قالت هايرابيتيان

نادراً ما توجد أغذية الأطفال وحفاضات الأطفال في ستيباناكيرت

قالت سونا أصلانيان البالغة من العمر 24 عاماً وأم لطفلين وأضاقت إنها قلقة بشأن السلامة

"

استيقظ ابني البالغ من العمر أربعة أعوام من نيران أذربيجانية قائلاًَ- أمي إنهم يطلقون النار استيقظي فلنذهب- لكن كل أحلامنا الكبيرة مرتبطة بقريتنا. هذا هو المكان الذي ولدنا فيه وترعرعنا فيه حيث تزوجنا. كل أحلامي مرتبطة بهذا المكان، لكن العدو لا يدع أحلامي تتحقق

"

أدى نقص الوقود حتى إلى تعليق النقل الداخلي ويواجه القرويون صعوبة في الوصول إلى ستيباناكيرت للحصول على الأدوية أو الضروريات الأخرى والتي نادراً ما يمكن العثور عليها

قال تيمور أروستاميان البالغ من العمر 10 سنوات ويعيش في قرية نور غازانشي لأرمنبريس إنه يريد أن يصبح مدرساً للرياضيات في المدرسة المحلية وإنه على استعداد حتى لرفض جميع العروض المهنية المغرية من ستيباناكيرت في المستقبل وهذا هو مدى ارتباطه بمسقط رأسه

قال: "أريد السلام فقط لا قتال حتى لا يموت الناس

"

ولدى سؤاله عن مشاعره أثناء إطلاق النار في أذربيجان قال الطفل البالغ من العمر 10 سنوات: "أنا قلق على والدي الذي يحمي قريتنا

"

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، رمز بريدي ٠٠٠١، شارع أبوفيان ٩

+374 10 539818
contact@armenpress.am
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2025 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT