المجتمع

المحامي الدولي الشهير في حقوق الإنسان جيفري روبرتسون يقول أن آرتساخ-ناغورنو كاراباغ أرمنية ويسكنها الأرمن دائماً

3 دقيقة قراءة

المحامي الدولي الشهير في حقوق الإنسان جيفري روبرتسون يقول أن آرتساخ-ناغورنو كاراباغ أرمنية ويسكنها الأرمن دائماً

يريفان في 6 فبراير/أرمنبريس: نشر المحامي الدولي الشهير في حقوق الإنسان جيفري روبرتسون مقالاً في صحيفة الإندبندنت بخصوص إغلاق الأذربيجانيين لممر لاتشين وأكد أن آرتساخ- ناغورنو كاراباخ تنتمي في الأصل إلى أرمينيا وكان يسكنها الأرمن دائماً بشكل رئيسي

روبرتسون بدأ المقال على النحو التالي: تمتلك روسيا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة وفرنسا والصين القوة لوقف أذربيجان الاستبدادية التي حاصرت ناغورنو كاراباغ من أجل تجويع 120 ألف نسمة

وشدد المؤلف على أن الحصار جريمة ضد الإنسانية ويتعارض مع عدد من الاتفاقات:" لكن الأذربيجانيين يحاصرون منذ شهرين وما زالوا مستمرين في الحصار وتجدر الإشارة إلى أن ممر لاتشين هو رابط حيوي لإيصال 400 طن من البضائع الأساسية يومياً إلى أرمن كاراباغ وكذلك لتنقل المواطنين وأطفال المدارس وسيارات الإسعاف

بالطبع سيكون النقل الجوي أسرع لكن حكومة أذربيجان هددت بإسقاط أي ركاب أو طائرة شحن تحاول الهبوط في ستيباناكيرت عاصمة ناغورنو كاراباغ. البلد رهينة أذربيجان والتاريخ، هي كانت تنتمي في الأصل إلى أرمينيا وكان يسكنها دائماً الأرمن- المعروفين بكنائسهم المسيحية المبكرة وسجادهم الفريد. احتلتها روسيا في القرن التاسع عشر وفي عام 1921 أدرج ستالين هذه المنطقة المسيحية بشكل تعسفي وخطأ كمنطقة مستقلة داخل أذربيجان المسلمة. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي طالب شعب ناغورني كاراباغ بالاستقلال وخاض حرباً لتحقيقه

"

وأشار روبرتسون إلى أنه بعد الانتصار تمتع الأرمن بسلام نسبي حتى هجوم أذربيجان في عام 2020 وأشار أيضاً إلى الإعلان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020

"وقفت روسيا كضامن للاتفاقية "خصصت روسيا 2000 جندي حفظ سلام لمراقبة الممر، لكنهم أثبتوا أنهم غير قادرين أو ربما غير راغبين في تفريق" الناشطين البيئيين الذين أعلنوا عن أنفسهم أنهم يغلقون الممر والذين شجعتهم الحكومة الأذربيجانية الذي يحظر عموماً المظاهرات ويسجن المتظاهرين"، كما جاء في المقال

ولاحظ الكاتب أن العديد من "المتظاهرين" لديهم وشوم مما يثبت أنهم أعضاء في "الذئاب الرمادية" وتم التأكيد على أن "المتظاهرين" شجعهم الديكتاتور إلهام علييف، كما ذكر كاتب المقال بإجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد في 20 ديسمبر وبطلب الأعضاء وذكّر المقال أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تواصل في وقت متأخر فقط مع نظيره الأذربيجاني وحثه على تفريق المظاهرة، مضيفاً أن روسيا فقدت نفوذها بعد الأحداث في أوكرانيا

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818
contact@armenpress.am
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2024 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT