يريفان في 26 يناير/أرمنبريس: قال مدير مركز البحوث البديلة وعضو نادي الخبراء الأوراسي تاتول ماناسيريان إن الشركات الروسية والروس الذين انتقلوا إلى أرمينيا والتحويلات كان لها تأثير كبير على النمو الاقتصادي المثير للإعجاب لعام 2022
أشار منسق نادي الخبراء الأوراسي والمحلل السياسي آرام سفاريان إلى أن العلاقات مع روسيا على مستوى عالٍ للغاية اعتباراً من نهاية عام 2022 وبداية عام 2023
كان ماناسيريان وسفاريان يتحدثان في جسر الفيديو الخاص بقضايا التعاون الروسي الأرمني بين موسكو ويريفان
وقال سفاريان إن أرقام العام الماضي تتحدث عن الكثير وتظهر نجاح مشاركة أرمينيا في عملية التكامل الأوراسي
قدم ماناسيريان الاتجاهات في الاقتصاد. وقال إنه على خلفية الوضع في أوكرانيا وتم تسجيل تدفقات الهجرة في أرمينيا من روسيا وكذلك من بيلاروسيا وأوكرانيا (بما في ذلك الأرمن الذين يحملون جنسية هذه البلدان). كما أثرت الاتجاهات الأخرى على التنمية الاقتصادية في أرمينيا وبحسب الخبير الاقتصادي أثرت العقوبات المفروضة على روسيا بشكل غير مباشر على حليفتها أرمينيا
"
على الرغم من أن الأرقام الإحصائية لم يتم تلخيصها بالكامل بعد فإننا نتوقع نمواً في النشاط التجاري بنسبة 10٪ تقريباً وهو رقم مثير للإعجاب للغاية نحن مدينون بهذا إلى حد كبير لحقيقة أن العديد من الروس يفضلون أرمينيا كمكان إقامة مؤقت ومكان لإقامة أعمالهم"، قال ماناسيريان
وصل 250.000 إلى 300.000 مهاجر مؤقت أو وافد إلى أرمينيا وفقاً لماناسريان.وقد أثر ذلك بشدة على النشاط الاقتصادي والتجاري للبلاد
كما نما حجم التحويلات الخاصة إلى أرمينيا العام الماضي- أكثر من 60٪ من إجمالي التحويلات من الخارج جاءت من روسيا، كما كان من قبل بحشب الخبراء والحجم الإجمالي ما يقرب من 4 مليارات دولار. يمكن اعتبار هذا استثماراً في الاقتصاد الأرميني حيث ذهبت هذه الأموال في الغالب إلى القطاع المصرفي