يريفان في 17 يناير/أرمنبريس: لا يخفى على أحد أن العلاقات بين أرمينيا وروسيا لها مستوى استراتيجي وروسيا هي الضامن لأمن أرمينيا، ولكن بعد هجوم أذربيجان على أرمينيا في 13 سبتمبر 2022 نشأت مشاكل مع روسيا، حسبما أعلنه رئيس الجمهورية فاهاكن خاتشاتوريان بعد لقائه مع الرئيس الإستوني ألار كاريس في 16 يناير، حين تناول سؤال الصحفي ما إذا كان بإمكان أرمينيا الوثوق بروسيا كضامن للأمن
"
قبل ذلك نفذت أذربيجان عمليات عسكرية في كاراباغ، لكننا لم نتمكن من مناشدة أي دولة لا لروسيا ولا لأعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لأنها لم تكن في أراضي أرمينيا، ولكن في 13 سبتمبر كان الهجوم على أراضي أرمينيا في ثلاث مناطق وفي أماكن مختلفة، كان هناك تقدم يصل إلى 7 كيلومترات من قبل أذربيجان وكان هذا هو الحال الذي كان يجب على الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وروسيا أن تقدم لنا المساعدة العسكرية، كما توقعنا تصريحات سياسية لم يحدث أي شيء حتى الآن. بالطبع تجدر الإشارة إلى أن روسيا شاركت أيضاً في مفاوضات إنهاء الحرب والتي شارك فيها وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الاتحاد الأوروبي. شارك المجلس شارل ميشيل بفاعلية"، أكد فخامة الرئيس
وشكر كل من أيد وقف الأعمال العدائية
ووفقاً له فإن أرمينيا هي مثل إستونيا بلد صغير وتحتاج إلى دعم المنظمات الدولية أو الدول الفردية لضمان أمن البلاد. "في هذه الحالة إستونيا عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وهما ضامنان للأمن السياسي والعسكري وهو ما يبرر نفسه. كما توقعنا أن تكون توقعاتنا مبررة ولكن بمعنى ما لم تكن تلك التوقعات مبررة تماماً" شدّد الرئيس خاتشاتوريان
وأكد أن المفاوضات ستستمروفي النهاية ستعلن أرمينيا موقفها علانية
وفقاً لفخامة الرئيس فإن المزاج العدواني لأذربيجان قد ازداد وشدد الرئيس الأرمني على :"هذا ما تدل عليه آراء الرئيس الأذربيجاني في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل 5 أيام ويجب أن نتأكد من أننا في حالة وقوع هجوم لن نكون وحدنا
"