يريفان في 13 أكتوبر/أرمنبريس:اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا بإثارة الاشتباكات الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان عن عمد كجزء من محاولة لزعزعة استقرار منطقة القوقاز وخارجها، وفق ما نقلته رويترز.
ونشرت موسكو التي أبرمت اتفاق دفاعي مع أرمينيا وقاعدة عسكرية في أرمينيا الآلاف من قوات حفظ السلام في ناغورنو كاراباغ بعد وقف إطلاق النار في عام 2020.
ومع ذلك قال ماكرون في حديث لقناة فرانس 2 التلفزيونية يوم الأربعاء إن موسكو أججت التوترات في الأشهر الأخيرة لصالح أذربيجان.
"ما كان يحدث على الحدود خلال العامين الماضيين ... يُزعم وجود 5000 جندي روسي هناك لضمان الحدود (لكن) الروس استخدموا هذا الصراع الذي يعود إلى عدة قرون ولعبوا لعبة أذربيجان بالتواطؤ التركي وعادوا لإضعاف أرمينيا التي كانت في يوم من الأيام دولة قريبة منها،
هل ترون ما يحدث؟ إنها محاولة من قبل روسيا لزعزعة الاستقرار. تريد خلق الفوضى في القوقاز لزعزعة استقرارنا جميعاً".