أرمينيا تطلب الدعم العسكري من منظمة معاهدة الأمن الجماعي لاستعادة سلامتها الإقليمية

يريفان في 14 سبتمبر/أرمنبريس:ناشدت أرمينيا مجلس الأمن الجماعي (CSTO) على أساس المادة الرابعة من معاهدة الأمن الجماعي، التي تنص على أن العدوان على إحدى الدول الأعضاء يعتبر عدواناً على دول أخرى- هذا ما أعلن رئيس الوزراء نيكول باشينيان ذلك في البرلمان الأرميني وأعلن باشينيان: "لقد طلبنا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي تقديم الدعم بما في ذلك الدعم العسكري لاستعادة وحدة أراضي أرمينيا وضمان انسحاب القوات المسلحة الأذربيجانية من أراضي أرمينيا".

وأشار إلى أن الجانب الأرمني نظر أيضاً في الغزو الذي حدث في 12 مايو 2021 في قطاع سوتك-خوزنافار وأعلن رئيس الوزراء: "نصلح هذا كهدف سياسي وهو أن يغادر المعتدي أراضي جمهورية أرمينيا".

ووصف باشينيان عقد جلسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في 13 سبتمبر بأنه حقيقة مرضية معرباً عن رأيه في إجراء مناقشة صادقة ومفتوحة وقال "أعتقد أنه تم اتخاذ الحد الأدنى من القرارات الضرورية لهذه المرحلة فيما يتعلق بتقييم الوضع".

وفي حديثه عن الموقف السياسي لأرمينيا قال باشينيان: "هناك حدود بين أرمينيا وأذربيجان وهذه الحدود معترف بها وقد صدق البلدان على الاعتراف بهذه الحدود. إذا قالت أذربيجان أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، في السياق العام، فإن عدداً من المواقف التي أعربت عنها هي خالية تماماً من المعنى وليس لها أي مبرر".