2 دقيقة قراءة
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانها إن المعاهدة حددت بشكل كبير مبادئ وأولويات العلاقات بين أرمينيا وروسيا وأضافت أن هذه الوثيقة أصبحت معلماً هاماً على طريق الارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستوى الحلفاء الحقيقي.
"لقد أثبتت الفترة الماضية بشكل مقنع أن تعزيز العلاقات التاريخية بين موسكو ويريفان يتوافق تماماً مع المصالح الحيوية لبلدينا ويخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدين ويهدف إلى تعزيز الاستقرار في جنوب القوقاز. نحن نتحرك بنجاح مع إطار التعاون الواسع املأه بمحتوى ملموس ورفع كفاءة الشراكة المتبادلة.
تعتبر الاتصالات المنتظمة بين قيادتي روسيا وأرمينيا القائمة على الثقة ذات أهمية حاسمة لتشكيل الإمكانات الثنائية ، وهذه الاتصالات لا تتيح فقط حل القضايا العاجلة ، ولكن أيضًا لتنسيق المواقف بشأن المسائل الإقليمية والدولية الرئيسية" قالت وزارة الخارجية الروسية.
وذكّرت بأن البيان المشترك الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال زيارة باشينيان الرسمية في 19-20 أبريل 2022 في موسكو قد أكدت النية في تعميق وتوسيع العلاقات بين الدول بشكل شامل على أساس المبادئ المنصوص عليها في معاهدة 1997.
"نحن نميل إلى مساعدة يريفان في المستقبل وكذلك من مواقف حليف رئيسي في تعزيز قدراتها الدفاعية وأمن حدودها وتطبيع العلاقات مع جيرانها.
نحن مقتنعون بأن التقيد الصارم بالاتفاقيات الثلاثية بتاريخ 9 نوفمبر 2021 و 11 يناير و 26 نوفمبر هو السبيل إلى الاستقرار في المنطقة. تظل فرقة حفظ السلام الروسية عاملاً رئيسياً في ضمان الأمن في ناغورنو كاراباغ" وصرحت وزارة الخارجية الروسية بأنها نقدر بصدق الصداقة مع أرمينيا الشقيقة وتميل إلى زيادة تعزيز العلاقات الروسية الأرمينية من أجل ازدهار بلدينا وشعبينا.
