388.4
-شروق أورورا- فيلم وثائقي عن الإبادة الجماعية الأرمنية سيعرض في مهرجان المشمش الذهبي السينمائي الدولي في يريفان
3 دقيقة قراءة
"شروق أوروا" فيلم وثائقي تاريخي للرسوم المتحركة عن حياة أورورا مارديجانيان تم عرضه لأول مرة في مهرجان أنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة في فرنسا مؤخراً.
سيعرض الفيلم في مهرجان المشمش الذهبي السينمائي الأرمني الدولي في الفترة من 10 إلى 17 يوليو.
في حديثها إلى أرمنبريس قالت مخرجة الفيلم إينا ساهاكيان إن فكرة إنشاء الفيلم جاءت أثناء تطوير برنامج قبل الذكرى المئوية للإبادة الجماعية ألأرمنية والذي كان ضمن أطره هدف الفريق الإبداعي لمس عشر قصص، ولكن عندما أرسل معهد زوريان مقابلة أورورا إلى المخرج الذي وصفه بأنه خاص تغير المشروع قليلاً وظهرت فكرة إنشاء الفيلم.
تلقت أورورا نفس الاستبيان الذي تم تقديمه للناجين الآخرين ولكن أثناء الإجابة على الأسئلة تحدثوا باستمرار عن فيلم هوليوود الذي لعبت فيه دور البطولة. نتيجة لإجاباتها تغيرت الأسئلة وذهب الحديث في مسار مختلف وتم الكشف عن أنه بعد النجاة من الإبادة الجماعية لعبت أورورا دور البطولة في فيلم "مزاد الأرواح" في الولايات المتحدة.
"من المدهش أن نرى كيف لعبت فتاة نجت من الإبادة الجماعية الأرمنية دور البطولة في فيلم يحكي عن حياتها. كما تعرفت على مقابلات أخرى وتقارير وسائل الإعلام الأمريكية ومقالات عن الفيلم. لقد فهمنا أننا سنصنع فيلمًا طويلًا ، ولا يمكن أن يصبح أحد القصص العشر الصغيرة"،قالت إينا ساهاكيان.
فيلم "شروق أوروا" يستند إلى مقابلات مع معهد زوريان ومؤسسة الأفلام الأرمينية واستخدمت ساهاكيان أيضاً كتاب "Ravished Armenia" والأدب المهني والمواد الصحفية الأمريكية وما إلى ذلك.
"أنا سعيد جدا لإنهاء الفيلم. غالباً ما نجت أورورا من مصيرها ولكن كانت هناك مواقف استمرت فيها في المضي قدمًا نتيجة لقراراتها. كان من الممتع متابعة قصتها. أعتقد أن الفيلم ينقل هذه المشاعر إلى الجمهور"،قالت إينا ساهاكيان.
إنها متأكدة من أن الناس سيشاهدون الفيلم باهتمام. هدفهم هو الشباب وليس فقط الشباب الأرمني.
"هذا فيلم مهم للجمهور الأرميني ولكن من حيث التكوين المرئي والسيناريو ، حاولنا بذل قصارى جهدنا من أجل أن يهتم المجتمع الدولي به أيضًا. أقارن أوروا مع أنّ فرانك، إن آن كانت أيضاً فتاة صغيرة والعالم بأسره يعرف عنها، ولكن قلة قليلة من الناس يعرفون شيئاً عن أورورا"،قالت قالت إينا ساهاكيان.
