يريفان في 17 يونيو/أرمنبريس:بمبادرة من الاتحاد الأوروبي الأرمني للعدالة والديمقراطية (EAFJD) أرسلت 91 منظمة نشطة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أعربت فيها عن استيائها العميق من بيانه بعد الاجتماع الثلاثي بعد لقاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى 23 مايو 2022 نقلاً عن موقع EAFJD.
المنظمات رحبت بجهود شارل ميشيل لمفاوضات السلام ومع ذلك شدّدت على أهمية ضمان أن يتم التفاوض على السلام وعلى أساس العدالة وليس من خلال التضحية بالحقوق الأساسية للجانب الأرمني الذي كان ضحية للعدوان الشرس من جانب التحالف التركي الأذربيجاني في عام 2020.
"تأسف المنظمات لأن البيان الصحفي الصادر في 23 مايو يتجاهل المبادئ الأساسية للنهج الموثق للاتحاد الأوروبي تجاه حل نزاع ناغورنو كاراباغ تؤيد بشكل عام الموقف الأذربيجاني بشأن حل النزاع في بعض الجوانب الحاسمة. وهذا يشمل استخدام عبارة "كاراباغ" عند الإشارة إلى الصراع بدلاً من "ناغورنو كاراباغ" وهي كيان سياسي بأرض محددة. توضح الرسالة أيضاً أن استخدام مصطلح كاراباغ من قبل السلطات الأذربيجانية هو جزء من سياسة الدولة المستمرة للتطهير العرقي ضد السكان الأرمن الأصليين في ناغورنو كاراباغ"، جاء في بيان المنظمات
بالإشارة إلى البيان الذي أدلى به المتحدث باسم شارل ميشيل في 31 مايو 2022 أعربت المنظمات عن تقديرها لتقديمها توضيحات مهمة وشددت على المبادئ الأساسية وأعربت المنظمات عن أملها في أن تؤدي وساطة الاتحاد الأوروبي المستقبلية بشأن نزاع ناغورنو كاراباغ إلى التفاوض على سلام عادل ودائم. ولهذا الغرض دعت رئيس المجلس الأوروبي إلى بناء الوساطة على ستة جوانب ملموسة".