يريفان في 15 مارس/أرمنبريس:في إطار منتدى أنطاليا الدبلوماسي أجرى وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان مقابلة مع وكالة الأناضول، يعرض أرمنبريس نص المقابلة التي قدمتها وزارة الخارجية الأرمينية.
سؤال: ماذا تودون أن تعبروا عن مشاركتكم في منتدى أنطاليا الدبلوماسي؟
الجواب: أريد أن أطلعكم على أبرز التطورات بين أرمينيا وتركيا خلال الأشهر الماضية. وتبادل قادة البلدين- رئيس الوزراء باشينيان والرئيس إردوغان البيانات العامة معربين عن استعدادهما لبدء محادثات بين البلدين. في وقت لاحق عين البلدان ممثلين خاصين للحوار بين أرمينيا وتركيا.
وقد عقدوا بالفعل اجتماعين على التوالي في موسكو وفيينا للاتفاق على مواصلة المفاوضات دون شروط مسبقة بهدف التطبيع الكامل للعلاقات.
قمت بزيارة أنطاليا للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي لأكرر مرة أخرى الإرادة السياسية لحكومة جمهورية أرمينيا لتحقيق التطبيع الكامل للعلاقات مع تركيا وفتح عصر التنمية السلمية والمستدامة في المنطقة.
سؤال: كيف تقيمون عملية التطبيع الجارية بين تركيا وأرمينيا؟
الجواب: بشكل عام نحن نعتبرها إيجابية. أرمينيا مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود مع تركيا. لقد سررت لسماع نظيري التركي أن هناك إرادة سياسية من جانبهم لقيادة العملية لتحقيق هذه الغاية أيضاً. في خضم التطور السريع للوضع في العالم أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نتردد في اتخاذ خطوات ملموسة.
سؤال: ما هي فوائد عملية التطبيع للشعب الأرمني والتركي؟
الجواب: يستفيد الناس بالفعل من الرحلات الجوية المباشرة بين يريفان واسطنبول. سيكون لفتح الحدود تأثير إيجابي على الترابط والتجارة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين والتواصل بين الناس والاستقرار العام في المنطقة.
سؤال: هل ستكون هناك زيارات رسمية متبادلة بين تركيا وأرمينيا؟ هل وجهتم دعوة لمسؤولين أتراك لزيارة أرمينيا أو تلقيتم دعوة لزيارة تركيا؟
الجواب: اسمحوا لي أن أؤكد أن هذه هي الزيارة الأولى لمسؤول رفيع المستوى من أرمينيا إلى تركيا منذ عقد وغني عن الذكر أنه إذا سارت عملية التطبيع بسلاسة وحققنا نتائج إيجابية فيمكن أن تتم الزيارات المتبادلة.
سؤل: ماذا يمكن أن تخبرنا عن مقاربة الشعب الأرمني لعملية التطبيع؟
الجواب: بشكل عام يريد سكان أرمينيا تطبيع العلاقات مع تركيا. وينعكس ذلك أيضاً في استطلاعات الرأي العام. بالطبع في كل من المجتمعات الأرمنية والتركية هناك مجموعات معينة- دعني أقول متشككة من هذه العملية. يجب على المسؤولين من كلا الجانبين تولي القيادة السياسية لمعالجة هذه القضايا، خلال لقائي مع الوزير تشاووش أوغلو تبادلنا الآراء حول بعض الحساسيات وآمل أن تؤخذ بعين الاعتبار.