2 دقيقة قراءة
وشدد الرئيس الفرنسي في رسالته التهنئة على أنه بفضل الصداقة الوثيقة بين الشعبين الفرنسي والأرمني على مدى قرون أقام البلدان على مدى العقود الثلاثة الماضية شراكة قوية ومتنوعة وواعدة موجهة نحو المستقبل حيث جاء فيه:
"يسعدني استمرار تعزيز اتصالاتنا السياسية والثقافية والاقتصادية بسبب اعتماد خارطة الطريق للتعاون الاقتصادي وتوفير جرعات اللقاح لمساعدة أرمينيا في مكافحة أزمة الوباء، فضلاً عن إنشاء من المعهد الفرنسي في أرمينيا.
بهدف الاحتفال بهذا اليوم وتحقيق طموحنا المشترك أردت تنظيم لقاء في 9 آذار / مارس في باريس بمشاركة ممثلي التعاون الفرنسي الأرمني. منصة الحوار هذه التي تهدف إلى التوجيه المستمر للمستقبل ستوحد كبار المسؤولين الفرنسيين والأرمن والحكومات المحلية والشركات والجمعيات، بالإضافة إلى العديد من الأفراد من مختلف مناحي الحياة. سيعطي فرصة لجميع أولئك الذين يجلبون علاقاتنا الثقافية والعلمية والاقتصادية إلى الحياة لتوضيح المشاريع الهيكلية طويلة الأجل لتعزيز التنمية المستدامة والازدهار في أرمينيا مع التركيز بشكل خاص على شباب بلدكم وسأكون سعيداً باستقبالكم في باريس بهذه المناسبة بمناسبة الذكرى الثلاثين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه يمكن لأرمينيا الاعتماد على التعبئة الحاسمة لفرنسا ، على الصعيدين الثنائي وفي إطار تنسيق الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، لتحقيق اعتماد وتنفيذ تدابير خفض التصعيد من أجل تسوية دائمة لصراع ناغورنو كاراباغ.
يمكنكم أن تكونوا على ثقة من أن فرنسا ستلتزم التزاماً كاملاً بتعزيز شراكتنا في السنوات القادمة لمواجهة العديد من تحديات العالم الحديث. أرجو أن تتقبلوا سيد رئيس الوزراء أسمى آيات التقدير".