50 نائب بالكونغرس الأمريكي ينضمون لرئيس القضايا الأرمنية فرانك بالوني في دعوة إدارة بايدن لوقف بيع طائرات إف-16 لتركيا

يريفان في 5 فبراير/أرمنبريس:انضمت مجموعة من الحزبين الأمريكيين تضم أكثر من 50 نائباً أمريكياً إلى الرئيس المشارك للقضايا الأرمنية فرانك بالوني والرئيس المشارك للكتلة اليونانية غوس بيليراكيس في الضغط على وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين لمنع بيع طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-16 ومجموعات ترقية لنظام الرئيس أردوغان العدائي المتزايد، هذا ما علمت بهأرمنبريس من قبل اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية.

"نحثكم بشدة على رفض طلب تركيا لطائرات F-16 الجديدة ومجموعات التحديث واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة نظام أردوغان"، كما ورد في رسالة الكونغرس في 4 فبراير الموجهة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن. يجب ألا تقدم الولايات المتحدة أي دعم إضافي للجيش التركي حتى يتخذ الرئيس أردوغان خطوات ملموسة لوقف أفعاله المزعزعة للاستقرار وانتهاكاته للقانون الدولي في الداخل والخارج وتظهر سابقة أنه لن يغير سلوكه حتى تستخدم الولايات المتحدة جميع أدواتها الدبلوماسية ، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية المستهدفة ".

منذ ظهور شائعات عن طلب تركيا شراء 40 مقاتلة من طراز F-16 و 80 مجموعة تحديث من طراز F-16 في أكتوبر 2021 دعت عدد من مبادرات الكونغرس إلى توضيح موقف البيت الأبيض بشأن البيع وأعلن عن جهود لعرقلة هذا الجهد. في تشرين الثاني (نوفمبر) قام أكثر من 40 عضواً في مجلس النواب الأمريكي بتوقيع خطاب بقيادة النواب كريس باباس (D-NH) والرئيسان المشاركان في التجمع الهيليني للكونغرس بيليراكيس وكارولين مالوني (ديمقراطية من نيويورك) وكانا قلقين من أن مثل هذا البيع سيكون انتهاكاً لقوانينـCAATSA وقالا: "نحن نشارك هدفك المتمثل في قيام تركيا بجذورها في الغرب لكننا لن نحقق هذا الهدف إذا أفلتت حكومة أردوغان من المساءلة عن انتهاك القانون الأمريكي ومعايير حلف الناتو" وطلب أعضاء مجلس النواب: "إخطاراً رسمياً لأي طلب تركي (LOR) وتفاصيل مثل هذا القانون وموقف الإدارة بشأن هذا القانون والردود على اعتراضاتنا المحددة".

كما حثت رسالة منفصلة بقيادة النائب نيكول ماليوتاكيس (جمهوري من نيويورك) التي تمّ التوقيع عليها من قبل 10 من زملائها في مجلس النواب في أكتوبر الماضي الرئيس بايدن والوزير بلينكين على رفض طلب تركيا: "طالما أن الرئيس أردوغان يدفع بمشروعه التوسعي في شرق البحر الأبيض المتوسط ستستمر تركيا في تهديد أمننا القومي وأمن أقرب حلفائنا في المنطقة- اليونان وإسرائيل وقبرص. نحثكم على العمل من أجل مصلحتنا الوطنية ومن أجل الاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط من خلال رفض تعزيز ترسانة تركيا القديمة من الطائرات المقاتلة ، ونتطلع إلى تلقي ردكم"، جاء في رسالة ماليوتاكيس.