رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يلتقي سفير فرنسا لدى أرمينيا جوناثان لاكوت بمناسبة انتهاء مهمته الدبلوماسية
2 دقيقة قراءة
وذكر باشينيان أن فترة ولاية السيد لاكوت في أرمينيا تزامنت مع فترة مليئة بالتطورات المختلفة لأرمينيا والمنطقة وقال باشينيان: "لم تترك تلك الفترة تأثيراً سلبياً على العلاقات الفريدة بين أرمينيا وفرنسا فحسب، بل جعلت أيضاً الشراكة الثنائية أكثر قرباً" وأضاف أن هناك فرصاً واسعة لتطوير الشراكة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وأشار باشينيان إلى أن حكومتي أرمينيا وفرنسا مهتمتان بتطوير وتوسيع التعاون القائم على الصداقة التي تعود إلى قرون بين الشعبين الأرمني والفرنسي وفي الوقت نفسه سلط الضوء على الدور الرئيسي لفرنسا بصفتها دولة الرئيس المشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتطرق باشينيان إلى رئاسة أرمينيا في المنظمة الدولية للفرنكوفونية وقال إن التحديات الناجمة عن الوباء والحرب لم تسمح لأرمينيا بأن تكون نشطة داخل المنظمة ومع ذلك أعرب عن ثقته في أن التعاون داخل المنظمة سيصبح أكثر فعالية وأوثق.
"كل هذه الصعوبات لم تلقي بظلالها على علاقاتنا مع فرنسا وعلينا أن نبرز مساهمتك الشخصية في ذلك"، قال باشينيان للسفير الفرنسي مضيفاً: "سننظر إليكم كصديق لأرمينيا وسنكون سعداء لرؤيتك مرة أخرى في بلدنا".
ومن جانبه شكر السفير رئيس الوزراء الأرميني على التقدير وذكر أن فترة ولايته تميزت بلحظات ثقيلة وسعيدة لأرمينيا:
"لدي ذكريات عاطفية من الثورة السلمية التي جرت في أرمينيا. إن الأحداث الأخيرة في البلاد أظهرت أن الديمقراطية لا رجوع فيها في أرمينيا وأن الشعب الأرمني يمكن أن يفخر بها" قال لاكوت، مضيفًا أن فرنسا ستواصل التعاون الوثيق مع أرمينيا في مختلف المجالات بما في ذلك تعزيز الإصلاحات.
كما تطرق اللقاء إلى مسيرة البرامج المشتركة والأنشطة المستقبلية.
