الإدعاء الأذربيجاني بأن الإعلان الثلاثي ب9 نوفمبر ينص على انسحاب القوات الأرمنية من آرتساخ كذبة صريحة-خارجية أرمينيا-

3 دقيقة قراءة

يريفان في 11 أغسطس/أرمنبريس:الإدعاء الأذربيجاني بأن الإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر والذي ينص على انسحاب الوحدات الأرمنية من آرتساخ- ناغورنو كاراباغ هو كذبة صريحة، حسبما جاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأرمينية مشيراً إلى أن القوات المسلحة الأذربيجانية كثفت من إجراءاتها الاستفزازية خلال الفترة الماضية ضد كل من القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا وجيش الدفاع في آرتساخ، كما تم استهداف المستوطنات المدنية في كل من أرمينيا وآرتساخ.

"يحاول الجانب الأذربيجاني إخفاء أعماله العدوانية متهماً الجانب الأرمني بانتهاك الإعلان الثلاثي في التاسع من نوفمبر، لكن من ناحية أخرى يشوه إعلان 9 نوفمبر علناً.

نجد أنه من الضروري أن نلاحظ أن النقطة الأولى من إعلان 9 نوفمبر تحدد بوضوح " الأطراف تتوقف في مواقفها الحالية"- لكن الوحدات الأذربيجانية هاجمت قريتي هين تاغير وخاتسابيرد في منطقة هادروت في آرتساخ بعد شهر من توقيع الإعلان واحتلت تلك المناطق وقتلت واحتجزت جنود أرمن. في الوقت الحالي يحاول الجانب الأذربيجاني مرة أخرى احتلال مواقع جديدة في أجزاء مختلفة من خط التماس مستهدفاً حرس الحدود الأرمن بأسلحة مختلفة، بما في ذلك طائرات بدون طيار"، كما جاء في البيان.

وأكدت وزارة الخارجية الأرمينية أن حادثة الطائرة بدون طيار الأخيرة وقعت في 11 أغسطس بالقرب من قريتي مخيتاراشين وشوش: "ادعاءات أذربيجان بأن الإعلان الثلاثي في 9 نوفمبر ينص على انسحاب الوحدات الأرمينية من ناغورنو كاراباغ هو كذبة صريحة. في الوضع الحالي فإن جيش الدفاع في آرتساخ الذي أنشأه شعب آرتساخ في التسعينيات وكان عاملاً أمنياً رئيسياً خلال الثلاثين سنة الماضية، يضمن اليوم أيضاً الأمن والحق في الحياة لشعب آرتساخ جنباً إلى جنب مع قوات حفظ السلام الروسية. لا يمكن لشعب آرتساخ البقاء على قيد الحياة في وطنهم التاريخي بدون جيش الدفاع وسيناريو انسحاب جيش الدفاع من آرتساخ هو سيناريو طرد الأرمن من آرتساخ".

وتشير وزارة خارجية أرمينيا إلى أن إعلان 9 نوفمبر ينص على انسحاب القوات الأرمينية فقط من المناطق المحيطة بآرتساخ -ناغورنو كاراباغ وهو ما ورد بوضوح في الإعلان.

"نفذ الجانب الأرميني هذه النقطة بالكامل بينما ردت أذربيجان على هذا العمل بالتسلل إلى الأراضي الخاضعة لسيادة جمهورية أرمينيا من نفس تلك الأراضي وإقامة مواقع هناك بشكل غير قانوني.

وقد أدت هذه التعديات على جمهورية أرمينيا منذ 12 مايو إلى وقوع خسائر بشرية وتهديد الأمن الإقليمي بشكل خطير'' ، كما جاء في بيان وزارة الخارجية الأرمينية مضيفاً أن استئناف عملية السلام في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ تحت رعاية مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتنفيذ الكامل لبيانات 9 نوفمبر و 11 يناير والقضاء على عواقب الانتهاكات المسجلة، بما في ذلك الحفاظ غير المشروط على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الأذربيجانية من الأراضي السيادية لأرمينيا والإعادة الفورية لأسرى الحرب الأرمن والرهائن المدنيين تهيئة الظروف لتعزيز السلم والأمن الإقليميين.

العربية English Français Հայերեն Русский

أجرينا مناقشة مفتوحة مع وزير الخارجية الأرمني وتوصلنا إلى حل مقبول للطرفين بشأن عدد من القضايا-لافروف-

يريفان تحاول أن تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو على المنصات الدولية وتتوقع الشيء نفسه من موسكو-ميرزويان-

رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان يصرّح عن دخله

سفارة الإمارات العربية المتحدة في أرمينيا-بدعم من الهلال الأحمر الإمارتي-تفتتح قاعة دراسية للترجمة العربية يحمل اسم الإمارات في جامعة يريفان الحكومية

نأمل أن تتجنب روسيا الإدلاء بتصريحات أحادية الجانب-وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان-

روسيا مستعدّة لدعم تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان في جميع الاتجاهات-لافروف-

ارتفع عدد السياح الصينيين في أرمينيا بنسبة 60 بالمئة-القائم بالأعمال الصيني في أرمينيا تشين مين-

في موسكو اللقاء بين وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

لا يوجد في نص معاهدة السلام أي بند يتعلق بتعديل دستور جمهورية أرمينيا ولا يوجد أي نقاش حول هذا الأمر-رئيس البرلمان الأرمي آلان سيمونيان-

كان العام الماضي مميزاً للنتائج الجديدة في التعاون بين أرمينيا والصين-القائم بأعمال جمهورية الصين الشعبية في أرمينيا-