المجتمع

المركز القانوني الأرمني للعدالة وحقوق الإنسان يقدّم طلبات للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد جرائم أذربيجان بمستوى داعش

9 دقيقة قراءة

المركز القانوني الأرمني للعدالة وحقوق الإنسان يقدّم طلبات للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد جرائم أذربيجان بمستوى داعش
يريفان في 11 أغسطس/أرمنبريس:أعلن المركز القانوني الأرمني للعدالة وحقوق الإنسان (ALC) بالشراكة مع مركز القانون الدولي والمقارن (ICLaw) عن تقديم طلبات جديدة (قضايا) إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) بشأن إعدامات وقتل أسرى الحرب الأرمن والمدنيون المحتجزون في الأسر الأذري.

تشير الطلبات إلى أن 19 أرمنياً من المدنيين الذين بقوا في مساكنهم الأصلية والجنود قُتلوا في 10 حوادث منفصلة أثناء احتجاز هؤلاء الأفراد من قبل القوات الأذربيجانية و / أو في السجن. قُدمت هذه الطلبات بأدلة دامغة في شكل شهادات شهود عيان ولقطات فيديو منتشرة على الإنترنت وفحوصات طبية شرعية وآراء خبراء، بأدلة لا يمكن التغلب عليها وتسعى ICLaw بدعم من ال ALC إلى تحميل أذربيجان المسؤولية عن فشلها في حماية أرواح المحتجزين بموجب كل من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وصرح رئيس ALC كينيث هاتشيكيان قائلاً: "بإخفاقها في حماية أرواح الأسرى وفشلها في التحقيق مع الأسرى الذين قُتلوا تنتهك أذربيجان بتحدٍ قانون حقوق الإنسان وتفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، من واجب المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وجميع المؤسسات الأوروبية التابعة لها رسم خط أحمر بشكل لا لبس فيه وإجبار الديكتاتورية الأذربيجانية على تحمل المسؤولية".

تلتزم الALC بالسعي لتحقيق العدالة لهؤلاء الأفراد الأرمن التسعة عشر وضمان إطلاق سراح جميع الأسرى الأرمن وإعادتهم إلى أوطانهم دون أذى. بناءً على هذا الهدف ودخلت ال ALC في شراكة مع ICLaw ومقرها يريفان-أرمينيا ، لتقديم القضايا والدعوة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان نيابة عن أكثر من 100 أسير حرب أرمني وبالتالي فإن هذه الشراكة تمثل بشكل فردي أكثر من نصف أسرى الحرب الأرمن الذين تحتجزهم أذربيجان حالياً. في الآونة الأخيرة قامت ICLaw بدعم من ALC برفع قضايا إضافية لاتخاذ تدابير مؤقتة وتعمل باستمرار للتحقيق وتحديد أسرى الحرب الإضافيين المحتجزين من قبل أذربيجان. مع الحصول على مزيد من المعلومات وستواصل ICLaw و ALC السعي وراء الحرية والحق في الحياة لجميع أسرى الحرب الأرمن.

مع استمرار الأمة الأرمنية الكبرى في السعي لإطلاق سراح جميع أسرى الحرب الأرمن وإعادتهم إلى أوطانهم تود ALC مشاركة أسماء وخلفيات الأفراد الذين رفعت ICLaw قضايا الحق في الحياة نيابة عنهم ويُنصح القراء بأن المعلومات التالية قد تكون بيانية.

وكان فهرام لالايان مدنياً يبلغ من العمر 47 عاماً ويعيش في قرية ميتس تاغر في منطقة هادروت في أرتساخ. عندما بدأت الحرب رفض الفرار وبقي في منزله وتم العثور على جثة فهرام لالايان في وقت لاحق أثناء عمليات البحث وتشير صور الجثة ومحضر التشريح إلى أن جثة فهرام لم يتم العثور عليها بسلامة بل تم فصل رأسه عن الجسد وقطع الرسغين.

وكان فولوديا أغابيكيان مدنياً يبلغ من العمر 83 عاماً ويعيش في قرية سغناخ في منطقة أسكيران بآرتساخ واختار البقاء في منزله خلال الحرب، في 17 كانون أول / ديسمبر 2020 تم العثور على جثته بالقرب من منزله أثناء عمليات البحث وبحسب تحقيقات الطب الشرعي فإن وفاته جاءت نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس مما أدى إلى إلحاق الضرر بالمخ وقُتل فولوديا أغابيكيان عمداً على أيدي الجنود الأذربيجانيين على الرغم من سنه وكونه تحت الحماية الكاملة لأحكام القانون الإنساني الدولي المقدمة للمدنيين.

وكان أرسين كارخانيان مدنياً يبلغ من العمر 45 عاماً يعيش في منطقة هادروت مع عائلته وتم القبض على أرسين ووالده ساشا معاً في نفس اليوم، أعيد ساشا إلى وطنه في 14 ديسمبر 2020 بينما احتُجز أرسين لفترة طويلة ثم أعدمه خاطفوه لاحقاً. قبل قتله صور الأذريون مقطعي فيديو لأرسن ونشروهما على الإنترنت وتم تسليم جثته إلى الجانب الأرمني وتم تقديمها كضحية للحرب وتشير صور الجثة ونتائج تشريح الجثة إلى تعرضه للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أثناء وجوده في الأسر.

تم القبض على يوري أداميان وبنيك هاكوبيان من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية وقتل في وسط بلدة هادروت، في 15 تشرين أول / أكتوبر 2020 تم نشر تسجيلين على الإنترنت يظهران كيف تم القبض على يوري وبنيك (الفيديو الأول) وبعد ذلك كيف قتلا بطلقات نارية ملفوفين في علم أرمينيا وآرتساخ (الفيديو الثاني) وحتى هذا التاريخ لم يتم تسليم جثثهم إلى الجانب الأرمني وهكذا تُمنع عائلاتهم من إمكانية دفنهم بشكل لائق.

وكان موشيغ ملكوميان مدنياً يبلغ من العمر 83 عامًا ويعيش في هادروت منذ الخمسينيات من القرن الماضي وتم أسره في بداية أكتوبر / تشرين الأول 2020 وظل بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 20 يوماً تقريباً دون أي فرصة للتواصل مع أي آليات مستقلة، تعرض موشيغ لمعاملة لا إنسانية ومهينة، توفي في الأسر في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2020 وتم تسليم جثته إلى الجانب الأرمني بعد يومين ولم يتم الاعتراف على النحو الواجب بأسره لفترة طويلة حيث تمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة موشيغ فقط في 26 أكتوبر / تشرين الأول 2020 قبل ثلاثة أيام من وفاته.

وشارك ناريك بابيان في الدفاع عن آرتساخ خلال حرب 2020 وتم القبض عليه من قبل القوات المسلحة الأذرية التي قطعت رأسه واتصل آسروه بأفراد عائلة ناريك وأبلغوهم أن ناريك في أيديهم وأنهم قطعوا رقبته. بعد ساعتين ظهرت صورة ناريك ميتاً ومشوهاً على صفحته الشخصية على الإنستغرام.

وكان كينادي بتروسيان مدنياً يبلغ من العمر 69 عامًا يعيش في منطقة أسكيران بآرتساخ ورفض مغادرة منزله أثناء الحرب وتم القبض عليه من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية بعد أن دخلت قرية ماداتاشين في أسكيران. في نوفمبر 2020 انتشرت وسائل الإعلام الأذربيجانية مقطع فيديو لجندي أذربيجاني يقطع رقبة كينادي بتروسيان بينما يمسكه جنديان آخران من ذراعيه، ثم ظهر فيديو آخر في وسائل الإعلام يصور جثة كينادي وقام الجنود الأذربيجانيون الجثة بوضع رأس كينادي على خنزير والقول بصوت عالٍ: "الخنزير يشبه الخنزير" ولم تتم إعادة جثة كينادي بتروسيان حتى هذا التاريخ.

وكان يوريك أسريان مدنياً يبلغ من العمر 80 عاماً عاش في منطقة حدروت ورفض مغادرة منزله أثناء الحرب، اعتقلته القوات المسلحة الأذربيجانية بعد أن دخلت قرية أزوخ بهادروت وتم تداول شريط فيديو في وسائل الإعلام الأذربيجانية يصور كيف يقطع جندي أذربيجاني رقبة يوري. في 21 يناير 2021 تم تسليم جثته إلى الجانب الأرمني من أراضي أزوخ ولا يزال رأس يوري أسريان مفقوداً.

شارك كل من سركيس مانوكيان وليودفيك أفداليان وسينك خورشوديان وهوسك هوفاكيميان في الدفاع عن آرتساخ خلال حرب عام 2020. في 23 أكتوبر / تشرين الأول 2020 ظهر مقطع فيديو على إنستغرام للهاتف يُظهر سيارة نقل طبية متضررة وجثث سركيس وليودفيك وسنيك وهوسك وهم يسحبون من السيارة ويلقون على الأرض، كما أظهر الفيديو جنوداً أذربيجانيين يقفون إلى جانب الجنود الذين سقطوا ويدلون بتصريحات مهينة عنهم، بعد بضعة أيام ظهر مقطع فيديو آخر على التيليغرام يظهر كيف يتم سحب الجثث نصف عارية للجنود الأربعة من شاحنة "كاماز" باستخدام مجرفة وألقيت الجثث على الأرض وضربت بالمجرفة وداست على الوجه بينما يضحك الجنود الأذربيجانيون ويدلون بتصريحات مهينة وتحمل الجثث آثار العلاج الطبي مما يجعل من الواضح أن القتلى ليسوا جنوداً فاعلين يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية لكنهم "عاجزون عن القتال".

وشارك كل من كارن نرسيسيان وهايك هاروتيونيان وألبرت ستيبانيان وكريشا كريكوريان وساسون بيتروسيان وسامفيل سمباتوف في الدفاع عن آرتساخ خلال حرب 2020، بعد توقيع البيان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020 عثرت قوات حفظ السلام الروسية على مجموعة مكونة من ستة أفراد من الجنود الأرمن مختبئين في غابات هادروت وتم نقلهم بأمان إلى أرمينيا. بعد هذه الحالة وبعد أن أدرك أن المزيد من الجنود الأرمن قد يختبئون في أجزاء أخرى من غابات هادروت أجرى الجانب الأذربيجاني عمليات بحث دون مشاركة قوات حفظ السلام الروسية و عندما وجد الأذريون كارن وهايك وألبرت وكريشا وساسون وسامفيل مختبئين في الغابات قتلوهم بالرصاص.

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، رمز بريدي ٠٠٠١، شارع أبوفيان ٩

+374 10 539818
[email protected]
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2025 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT