يريفان في 3 يوليو/أرمنبريس:علق الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) ستانيسلاف زاس على التوغل غير القانوني الأخير للقوات المسلحة الأذربيجانية في الأراضي ذات السيادة الأرمينية.
وصرح رئيس منظمة معاهدة الأمن الجماعي للصحفيين بأن تصعيد الوضع الحدودي في جنوب أرمينيا لا يخضع لبنود ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
"نحن بحاجة إلى فهم أن إمكانات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يتم تطبيقها إلا في حالة الاعتداء والهجوم. هنا في الواقع نتعامل مع حادث حدودي. الحمد لله لا اصابات ولا إطلاق نار" وقال إن هذه حادثة حدودية يجب حلها ونحن نؤيد الحل السلمي للقضية.
وبحسبه لا تصعيد للصراع ولا داعي للحديث عن تصعيد الوضع الان وأضاف زاس: "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لحل القضايا الحدودية، اللحظات الخلافية، لكن يجب حلها حول طاولة المفاوضات".
وأبلغ الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أنه بعد مناشدة أرمينيا أجرت المنظمة مشاورات بشأن الوضع في المناطق الحدودية للبلاد.
"لقد أجريت مثل هذه المشاورات مع وزيري الدفاع ووزراء المجالس الأمنية وتحدثت إلى كل من وزير الخارجية الأرميني ووزير الدفاع. كنا نناقش هذا الوضع. بالإضافة إلى ذلك أجرينا مناقشة عامة أيضاً خلال جلسة مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في دوشانبي"، قال زاس وأكد أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستتابع دائماً الوضع في جنوب أرمينيا.
وقال: "لم يتم اتخاذ قرار بشأن تشكيل مجموعة مراقبة ، على الرغم من أننا بالطبع نتابع الوضع"، مضيفاً أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تتلقى المعلومات الضرورية من مصادر عديدة، بما في ذلك من الجانب الأرميني وقوات حفظ السلام الروسية.