أرمينيا لم ولن تناقش أبداً أي شيء في منطق «الممر» نحن نتحدث عن فتح الطرق الإقليمية-باشينيان-

يريفان في 19 مايو/أرمنبريس:جرت مشاورات اليوم برئاسة رئيس الوزراء الأرميني المؤقت نيكول باشينيان حول القضايا الاقتصادية.

وكما تم إبلاغ أرمنبريس من مكتب رئيس الوزراء قبل بدء المشاورات تطرّق باشينيان إلى الوضع في مقاطعتي سيونيك وكيغاركونيك.

"تقدم وزارة الدفاع المعلومات للجمهور على أساس يومي. الوضع مستقر لكنه متوتر ويجب أن أؤكد أنه غير مقبول بالنسبة لنا، لأن موقفنا واضح لا لبس فيه- يجب أن تنسحب وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية من الأراضي السيادية لجمهورية أرمينيا. بالطبع تقوم قواتنا المسلحة بمناورة تكتيكية، لكن موقفنا هو أن هذا الوضع يجب حله بالطرق الدبلوماسية وسلمياً. هذا هو نهجنا وهدفنا ذو الأولوية.

أنتم تعلمون أننا قدمنا طلباً إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لتنفيذ بعض وظائفها''، قال باشينيان، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن العمليات لا تسير بالسرعة المرغوبة فإن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لديها الأدوات الأمنية وسيواصل الجانب الأرميني القيام بذلك والجهود متواصلة لوضعها موضع التنفيذ. سنواصل أيضاً جهودنا الدبلوماسية لتزويد المجتمع الدولي بمعلومات كاملة وزيادة الضغط الدولي على أذربيجان"، مضيفاً أن العمل مع روسيا الحليف الاستراتيجي لأرمينيا سيستمر. أنتم تعلموم أنني لجأت إلى الرئيس الروسي للمساعدة وستستمر المشاورات في هذا الاتجاه"، قال باشينيان.

وفي حديثه عن أنشطة أذربيجان وصفها نيكول بأنها غير بناءة وأضاف: "إنهم يتخذون إجراءات لزيادة التوترات الاقليمية. تقييمنا هو أنهم بهذا القانون يحاولون إحباط تنفيذ بيانات 9 نوفمبر 2020 و 11 يناير 2021، أود أن أذكر أن التصريحات تتعلق بفتح الاتصالات الإقليمية وحل قضايا الشحن العابر. أود أن أؤكد أن جمهورية أرمينيا ليست مهتمة فقط بفتح الاتصالات الإقليمية ولكننا نعتبر هذا من أولوياتنا الاقتصادية. لكني أريد أن أؤكد مرة أخرى أن أرمينيا لم ولن تناقش أبداً أي شيء في منطق "الممر"-نحن نتحدث عن فتح البنى التحتية الإقليمية''، قال رئيس الوزراء المؤقت باشينيان معرباً عن دهشته من الاستفزاز الأذربيجاني الذي حدث في فترة بدا فيها أن اللجنة الثلاثية بقيادة نواب رؤوساء وزراء أرمينيا وروسيا وأذربيجان كانت تقوم بأعمال بناءة وفعالة.