لا يوجد شيء اسمه «ممر زانكيزور» ولا يوجد مفاوضات حول ذلك-باشينيان خلال جلسة مجلس الأمن الأرميني-
4 دقيقة قراءة
"منذ ١٢ مايو عندما اخترق جنود من القوات المسلحة الأذربيجانية الحدود الأرمينية الأذربيجانية تغير الوضع أو كان له بشكل أكثر دقة الديناميكيات التالية: ابتداءً من ١٤ مايو انسحبت بعض مجموعات الجنود [الأذريين] من الأراضي الأرمينية جرت أيضاً عملية مماثلة مساء أمس وهناك دلائل على أن هذا يمكن أن يحدث اليوم أيضاً، ولكن بشكل عام أجد أن الوضع العسكري- السياسي لم يتغير منذ 12 مايو. بمعنى لم تحدث تغييرات كبيرة من المنظور العسكري- السياسي، تراجعت بعض المجموعات، لكن الوضع لم يتغير عن ذلك. ماذا يعني هذا؟ وهذا يعني أننا يجب أن نستمر في بدء آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي ويجب أن نواصل العمل في اتجاه استخدام آليات الحلفاء الأرمينية الروسية. موقفنا لا لبس فيه- يجب على العسكريين الأذربيجانيين مغادرة أراضي جمهورية أرمينيا، مشيراً إلى أنه على الرغم من تحذيراته فقد أصبح هذا الوضع موضوعاً للتلاعب السياسي الداخلي"، وانتقد باشينيان أولئك الذين يتلاعبون بهذه القضية ووصفهم بأنهم "ينفذون الأنشطة المؤيدة لأذربيجان وراء ظهورنا"وكان يتحدث بشكل خاص عن التلاعبات حول ما يسمى "بممر زانكيزور" وهي رواية قدمها الزعيم الأذربيجاني لكن السلطات الأرمينية أنكرت أن يكون لها أي علاقة بالواقع وقال باشينيان إن أولئك الذين يطورون الرواية في أرمينيا هم "عملاء حرب المعلومات الأذربيجانية".
"أود أن أؤكد أن جمهورية أرمينيا لم ولن تناقش أبدًا أي ممر" وقال باشينيان إن المناقشات التي أجريناها علنية انعكست في بيان 11 يناير المشترك والمعلومات الرسمية المتعلقة بأنشطة مجموعة العمل الثلاثية.
"المسألة التالية التي أود التأكيد عليها هي عملية تعديلات الحدود وأرمينيا بحاجة إلى عمليات تعديل الحدود وفتح الاتصالات بقدر ما تحتاجه أذربيجان وفيما يتعلق بالتعديلات الحدودية هناك نوع من الفروق الدقيقة: في الأيام الأخيرة تحاول الدعاية الأذربيجانية تقديم رواية مفادها أن عملية تعديل الحدود يجب أن تتم بشكل ثنائي. لا يمكن أن يحدث شيء كهذا لسبب بسيط هو أن أرمينيا وأذربيجان لا تربطهما علاقات من حيث الأساس ويجب أن تتم عمليات فتح الاتصالات وتعديل الحدود بشكل ثلاثي وتم التوصل حوله إلى اتفاقيات عدة مرات وأعتقد أنه أيضاً انتهاك أو تعطيل لهذه الاتفاقيات هو سبب تصرفا القيادة العسكرية والعسكرية والسياسية الأذرية"، مستعرضاً الأعمال المستقبلية.
وأضاف باشينيان: "المفاوضات استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس وستستمر المحادثات الأربعاء، للمفاوضات موضوع واحد - يجب أن ينسحب العسكريون الأذربيجانيون من أراضي جمهورية أرمينيا. طالما لم يحدث هذا فإننا نعتبر هذه القضية وهذا الوضع يمثل أزمة تهدد سيادة أرمينيا واستقرارها وسلامتها الإقليمية وهو الوضع الذي يطلق عليه ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي، معاهدة الأمن الجماعي وميثاق معاهدة الأمن الجماعي بشأن الاستجابة لحالة الأزمات. وطالما لم يتم حل هدفنا المشروع يجب اللجوء إلى كل هذه الآليات وفي نفس الوقت آليات الحلفاء الأرمينية الروسية والتي تمّ تصورها لمثل هذه الحالات.حل القضية يجب أن يتم التوصل إليه سياسياً وإذا لم تتحقق مثل هذه النتيجة فعندئذ بنفس المنطق يجب البدء في الآليات العسكرية السياسية. أعني أن معاهدة الأمن الجماعي والمعاهدات الأرمينية الروسية تتصور وظائف ويتم تصور هذه المعاهدات لهذه الحالات بالذات ، ونحن باستخدام حقنا المشروع بدأنا إطلاق هذه الإجراءات"، قال باشينيان.
وكان قد صرح باشينيان في وقت لاحق أن التوتر والعدوانية من قبل القوات الأذربيجانية تتزايد بعد اجتماع مجلس الأمن هذا.