عضو وفد أرمينيا بالجمعية البرلمانية الأوروبية إدمون ماروكيان يفضح الفاشية الأذرية بقيادة الدكتاتور علييف
3 دقيقة قراءة
"في 12 أبريل 2021 خصصت القناة التلفزيونية الحكومية الأذربيجانية تقريراً مدته ساعة للمتحف الذي افتتح في باكو حول الحرب التي استمرت 44 يوم في ناغورنو كاراباغ. في هذا المعرض المصمم على الطراز الإرهابي كان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يرتدي الزي العسكري ويتجول بفخر ويعرض المعدات العسكرية الأرمنية وتماثيل الشمع بالحجم الحقيقي تسخر من الجنود الأرمن. كان الجزء المركزي مما يسمى بـ "حديقة النصر'' طريقاً طويلاً مليئاً بخوذات الجنود الأرمن الذين قُتلوا أو أخذوا رهائن" ، قال ماروكيان مشدداً على أن هذا حدث في بلد عضو لمجلس أوروبا.
وقال ماروكيان: "اسمحوا لي أن أذكر أن أذربيجان بلد يواصل احتجاز أكثر من 200 أسير حرب أرمني ورهينة مدنيين بشكل غير قانوني" وعرض عدداً من الصور المأخوذة من "حديقة النضر" وأضاف أن كل تلك الصور تظهر الكراهية العنصرية في أذربيجان ضد أرمينيا والأرمن.
"هناك طوابير طويلة لزيارة هذه الحديقة وهو أمر مثير للاشمئزاز وغير مقبول بكل بساطة. وبهذا الفعل انضم علييف إلى دكتاتوريين مثل هتلر وصدام حسين'' ، قال ماروكيان مضيفاً مثال لمتنزه مماثل في العراق بناه صدام حسين باستخدام الخوذ إذا كان هناك أكثر من 5000 جندي إيراني والتي أطلق عليها حسين اسم "قوس النصر" وقال ماروكيان: "أرى أيضاً تشابهاً آخر بين الديكتاتوريين مثل حسين علييف لا يريد إعادة أسرى الحرب" ، مضيفاً أن حديقة باكو تظهر بوضوح الطبيعة العدوانية للسلطات الأذربيجانية ووجهها الحقيقي.
"إنهم يروجون للكراهية العنصرية ويعتقدون أن إظهار سوء المعاملة والتعذيب لجيل المستقبل والعالم بأسره هو ظاهرة طبيعية. لقد أثبت التاريخ أنه إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب لوقف الطغاة فإنه يتوقف عن كونه محلياً وينتشر في جميع أنحاء العالم. إنني أحثكم على الاهتمام بهذه التطورات وآمل أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة أنشطة أذربيجان" وخلص إدمون ماروكيان إلى أنه يجب إغلاق ما يسمى بـ "حديقة النصر".