يريفان في 20 مارس/أرمنبريس: كتبت صحيفة "دويتشه فيله" الألمانية:
"ترد السفارة الأذربيجانية في برلين بأدب، لكنها لا تعلق بحزم على قصة رشوة نواب البوندستاغ. إنه لأمر مؤسف أن هذه إحدى الفضائح السياسية الفاضحة في ألمانيا في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى ترك العديد من نواب حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم دون تفويض"، مشيرة إلى قضية الفساد الفاضحة المتعلقة بالنواب الألمان وقال نورمان لوكيل(الخبير في الفرع الألماني لمنظمة الشفافية الدولية) إن السلطات الأذربيجانية قدّمت رشوة للمشرعين الألمان في محاولة لتحسين سمعتهم في أوروبا.
فرانك شوابه- عضو الاشتراكيين الديمقراطيين في البوندستاغ مقتنع بأن تصرفات السلطات الأذربيجانية قد جاءت بنتائج عكسية:
"من طرح هذه الفكرة في أذربيجان فقد فشلت، لأنه أصبح من الواضح الآن أن هذا البلد ينتهك حقوق الإنسان وليس ديمقراطياً ويرشي نواب الدول الأخرى وهذا ليس أفضل وصف. اتضح أنهم أنفقوا الكثير من المال، لكنهم حققوا النتيجة المعاكسة تماماً. الحقيقة أنهم كانوا بالتأكيد يقدمون رشوة لنواب من ألمانيا ودول أخرى"،قال شوابه.
وتشير الصحيفة إلى أنه بسبب هذه القضية فإن حزب أنجيلا ميركل يفقد هيبته وتذكر "دويتشه فيله" أن هذه ليست الفضيحة الأولى التي يتورط فيها نواب ألمان يتقاضون رشاوى من أذربيجان.