يريفان في 10 مارس/أرمنبريس:دعا رئيس الجمهورية أرمين سركيسيان رئيس الوزراء باشينيان ورؤساء الكتل البرلمانية وممثلي حركة إنقاذ الوطن لعقد اجتماع في مقر الرئاسة في 13 مارس لمناقشة الوضع السياسي الداخلي في البلاد وإيجاد حلول مقبولة للطرفين للتغلب على الأزمة وكما تم إبلاغ أرمنبريس من الخدمة الصحفية لمكتب رئاسة جمهورية أرمينيا جاء في الإعلان:
"تستمر الأزمة السياسية في البلاد ولا يزال الوضع متوتراً مما قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها ولا رجعة فيها على بلدنا ودولتنا.
هناك العديد من المشاكل والتغييرات العاجلة والهيكلية ضرورية لحلها بما في ذلك التغييرات الدستورية والتشريعية.
عبّرت السلطات والقوى البرلمانية وغير البرلمانية عن مواقفها عدة مرات. لكن لا يوجد تفاهم أو رغبة متبادلة في اتخاذ خطوة تجاه بعضنا البعض. علاوة على ذلك أصبحت الدعوات إلى التعصب أكثر توتراً.
في ظل الظروف الحالية كان هدفي الوحيد ولا يزال إبقاء البلد بعيداً عن الصدمات ومنع خلق أوضاع يمكن أن تؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
حلّ الوضع ضرورة ملحة نابعة من مصلحة الدولة والشعب.
استرشاداً بالمصالح الوطنية أدعو رئيس وزراء الجمهورية ورؤساء الكتل البرلمانية وحركة إنقاذ الوطن للاجتماع في مقر الرئاسة في 13 مارس الساعة 12:00 لمناقشة الوضع القائم وإيجاد حلول مقبولة للطرفين للتغلب على الأزمة.
أؤكد من جديد ثقتي بأن المفاوضات والحوار هما السبيل الوحيد لتسوية الخلافات والخلافات وأن السبيل الوحيد لتنمية أرمينيا وآرتساخ هو توحيد جهود وقدراتنا جميعاً".