ننتقل إلى الاستقرار والأمن بخطوات واثقة- رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في مقابلة-

يريفان في 23 فبراير/أرمنبريس:تتابع حكومة أرمينيا أجندة الأمن والاستقرار الداخلي والخارجي بخطوات واثقة، حسبما قاله رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في مقابلة مع نفير مناتساكانيان على 1in.am في إجابة على سؤال ما إذا كانت القضية الملحة في أرمينيا محلية أم خارجي وأضاف: "في الواقع نحن في مرحلة القضاء على عواقب الحرب، بالطبع هناك عواقب لا يمكن القضاء عليها أعني إخواننا الذين سقطوا، الشهداء والذين للأسف لا يستطيعون العودة. بشكل عام لدينا اليوم تحديات داخلية وخارجية وبحسب تقديري فإن التحديات الداخلية والخارجية مرتبطة بالجو الأمني وكان هذا هو السبب الذي دفعني فور انتهاء الحرب إلى وضع أجندة لضمان الأمن والاستقرار في أرمينيا وما حولها كمسألة ذات أولوية. لا يمكننا أن نقول إن المهمة قد تم حلها بالكامل، لكن يبدو أننا نتابع هذا الاتجاه بخطوات واثقة''، قال رئيس الوزراء الأرميني.

ورداً على سؤال عما إذا كان رئيس الوزراء باشينيان يتحدث عن نظام أمني جديد بالنظر إلى حقيقة هزيمة النظام السابق قال باشينيان أنه كما في الماضي فإن أرمينيا في نفس نظام الأمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO): "لقد أتيحت لي الفرصة لأقول في الماضي أنه كان لدينا بعض سوء الفهم لالتزامات منظمة معاهدة الأمن الجماعي تجاهنا على الأقل على المستوى العام، على سبيل المثال يقول الكثير من الناس لماذا لم تتدخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي عسكرياً في حرب كاراباغ. الإجابة بسيطة لأن التزامات منظمة معاهدة الأمن الجماعي تشير إلى الحدود الدولية المعترف بها لأرمينيا. في الواقع ليس عليها التزامات خارج تلك الحدود وبالطبع كانت لدينا بعض المخاوف الأمنية داخل حدود أرمينيا وفي هذه الحالة لعبت آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي دوراً ما ويجب الاعتراف بذلك" وقال رئيس الوزراء الأرميني فيما يتعلق بنظامنا الأمني الإقليمي يجب أن نبدأ في إصلاح جيشنا مضيفاً أنه يتعين على أرمينيا أيضاً أن تقيم بوضوح الوضع الإقليمي والدور الذي يمكن أن تلعبه أرمينيا في المنطقة: "يجب أن نوضح أجندتنا الاستراتيجية طويلة المدى في المنطقة ومع المنطقة" وقال باشينيان إن هذا هو أهم شيء يتعين علينا القيام به.