هناك حاجة لثقة للحواروتدمير التراث التاريخي-الثقافي الأرمني بتركيا لا يخدم ذلك-متحدثة خارجيةأرمينيا
2 دقيقة قراءة
سؤال: في الآونة الأخيرة تحدثت وسائل الإعلام التركية مرة أخرى عن بيع وتدمير الكنائس الأرمنية في تركيا. هناك العديد من الحقائق حول تدمير الكنائس والقبور المسيحية والتي لا تتلقى أي رد من الهيئات المختصة في تركيا والسؤال الثاني: خلال المؤتمر الإقليمي لـ "حزب العدالة والتنمية" في أنطاليا أشار وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو في تصريحاته مرة أخرى إلى أن أرمينيا "يجب أن تتعلم من الدروس التاريخية". كيف تعلقون على هذه القضايا؟
الجواب: نحن على دراية بالتقارير الواردة في وسائل الإعلام التركية حول بيع الكنائس الأرمنية في تركيا. على وجه الخصوص تم طرح الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في منطقة سبطاش ببورصة للبيع مقابل 6 ملايين ليرة تركية، بينما تم طرح كنيسة أرمنية أخرى في بورصة للبيع مقابل 6.3 مليون ليرة تركية. علاوة على ذلك تم تدمير كنيسة القديس توروس الأرمنية في مقاطعة كوتاهيا بغرب تركيا.
ندين بشدة سياسة التدمير المستمر والاختلاس للتراث الثقافي الأرمني من قبل السلطات التركية والتي اكتسبت زخماً جديداً ونحث تركيا على التقيد الصارم بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية.
إن الدعوة إلى التعاون من أجل السلام والاستقرار الإقليميين من قبل دولة تظهر مثل هذا الموقف تجاه المعالم التاريخية والثقافية على الأقل لا يمكن أن تكون ذات مصداقية.
أما بالنسبة لـ "نصيحة تعلم الدروس من التاريخ": لا يحق لأحد أن يتحدث بلغة التهديد بعدم الاحترام وأن يعطي دروساً من التاريخ للأمة التي نجت من الإبادة الجماعية.
يجب أن تدرك السلطات التركية بوضوح أن هناك حاجة إلى بيئة ذات صلة من الثقة لإجراء حوار وأن تدمير التراث التاريخي والثقافي الأرمني لا يسهم بالتأكيد في إنشاء مثل هذه البيئة.
