يريفان في 2 فبراير/أرمنبريس:أصدر عضو البرلمان الأوروبي ورئيس وفد جنوب القوقاز مارينا كاليوراند والمقرر الدائم بشأن أرمينيا للبرلمان الأوروبي أندريه كوفاتشيف والمقرر الدائم للبرلمان الأوروبي بشأن أذربيجان زيلانا زوفكو بياناً مشتركاً أكد على ضرورة استئناف مفاوضات تسوية نزاع ناغورنو كاراباغ.
"كانت حرب العام الماضي بين أرمينيا وأذربيجان مروعة
مأساة إنسانية
إننا نحيي حقيقة أن الوضع قد استقر بعد اتفاق 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 وأنه - بصرف النظر عن الحوادث المؤسفة ولكن المنعزلة تم احترام وقف إطلاق النار ولكن هناك الكثير من الأمور الضرورية لتحقيق المصالحة التي تشتد الحاجة إليها.
لا تزال المفاوضات بشأن تسوية دائمة لنزاع ناغورنو كاراباغ والوضع القانوني المستقبلي للمنطقة لا غنى عنها كما كانت دائماً ندعو الطرفين إلى إعادة التأكيد بوضوح وعلانية على استعدادهما لإعادة الانخراط في العملية التي يقودها الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك والتي تأسست على المبادئ الأساسية للمجموعة التي وافقوا عليها بأنفسهم والتي تعكس مبادئ قانون هلسنكي النهائي بشأن عدم الاستخدام القوة وسلامة الأراضي والمساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب. في وقت الزخم الجديد الذي أحدثته الإدارة الأمريكية الجديدة نكرر بقوة دعم البرلمان الأوروبي وفي الواقع الاتحاد الأوروبي- المستمر لهذه العملية وهذه المبادئ.
إن التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار هو خطوة أولى ضرورية ومن المؤسف أن تبادل أسرى الحرب لم يتم تنفيذه بالكامل بعد. نرحب بالإفراج عن العديد من الجنود الأرمن الذين تم أسرهم بعد انتهاء الأعمال العدائية في الأسبوع الماضي ونناشد أذربيجان الإفراج عن الباقين حتى يمكن إعادة بناء الثقة.
كما نحث الأطراف على ضمان الوصول الكامل دون عوائق للمنظمات الدولية لأغراض المساعدة الإنسانية وحماية التراث الثقافي. هذه القضايا تؤكد حتى المزيد من الحاجة إلى جهود متجددة متعددة الأطراف لدعم إيجاد حل دائم للصراع"، كما جاء في البيان.