الاتحاد الأوروبي الأرمني للعدالة والديمقراطية سيواصل الكفاح والمسائلة القانونية ضد أذربيجان وتركيا
3 دقيقة قراءة

"تشير الأدلة إلى أن كل هذه الأمور زادت من تعقيد حل نزاع آرتساخ. سلوك أذربيجان مدان فنحن نرى في الواقع أن الجانب الأرمني وحده هو الذي ينفذ ما جاء في البيان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) بشأن عودة أسرى الحرب، لكن أذربيجان لا تفي بذلك"، قالشيرينيان واضاف:"إننا نعتقد أن بيان 11 يناير تم التوقيع عليه دون أي تفاهم في حالة عدم إحراز أي تقدم بشأن قضية أسرى الحرب"، مشدداً على الحاجة مشاركة الاتحاد الأوروبي وفرنسا كرئيس مشارك وكذلك منظمات حقوق الإنسان في فض الصراع وقال شيرينيان إنه من أجل تعزيز هذه الأعمال فإنهم يتعاونون مع مكاتب مرصدي حقوق الإنسان في أرمينيا وآرتساخ من أجل إرسال ملاحظات خاصة إلى الممثلين السياسيين الأوروبيين والمنظمات الدولية حتى يكونوا أكثر انخراطًا في هذه القضية وقال: "حان الوقت لنكون أكثر نشاطاً وبذل كل الجهود في الاتحاد الأوروبي حتى يلعب الأخير دوره في حماية حقوق الإنسان".
وتدين EAFJD تصرفات أذربيجان الهادفة إلى الإضرار بالتراث الثقافي الأرمني في آرتساخ وقال شيرينيان إنه ينبغي طرح هذه القضية على جدول أعمال الرؤساء المشاركين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ويجب اتخاذ إجراءات لممثلي اليونسكو والهياكل المعنية للحصول على وضع ملموس للتحكم في عملية الحفاظ على التراث الثقافي الأرمني في المناطق تقع تحت السيطرة الأذربيجانية.
من المبادرات المهمة الأخرى للEAFJD تنظيم زيارة شخصيات أوروبية ومشرعين وصحفيين إلى أرمينيا وآرتساخ وتنفيذ هذه المبادرة كانت قبل الحرب الأخيرة وخلالها وصرح شيرينيان أن هذه المبادرة ستستمر حيث من المتوقع زيارة المشرعين الأوروبيين إلى أرمينيا وآرتساخ في فبراير والغرض من الزيارة هو أن يرى الأوروبيون بوضوح ما حدث.