يريفان في 15 ديسمبر/أرمنبريس:أصدر الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (إيغور بوبوف من الاتحاد الروسي وستيفان فيسكونتي من فرنسا وأندرو شوفر من الولايات المتحدة الأمريكية) بياناً عقب رحلة إقليمية، هذا نقلاً عن الموقع الرسمي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. .
سافر الرئيس المشارك الفرنسي ستيفان فيسكونتي والرئيس المشارك للولايات المتحدة أندرو شوفر إلى باكو في 12 و 13 ديسمبر ويريفان في 13 و 14 ديسمبر. في باكو استقبلهم الرئيس علييف والتقى بوزير الخارجية بيراموف في يريفان استقبلهم رئيس الوزراء باشينيان والتقى بوزير الخارجية أيفازيان. بسبب عدم قدرة الرئيس الروسي المشارك إيغور بوبوف على السفر مثّل الاتحاد الروسي في باكو السفير الروسي ميخائيل بوشارنيكوف وفي يريفان مثّله القائم بالأعمال الروسي أليكسي سينيجوبوف، كما التقى الرئيسان المشاركان بممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالات الأمم المتحدة النشطة في المنطقة. كما شارك الممثل الشخصي للرئيس في المكتب أندريه كاسبارتشيك في جميع الاجتماعات.
في كلتا العاصمتين قدم الجانبان تقييمهما للوضع على الأرض وعبّرا عن توقعاتهما بشأن المشاركة مع الرئيسين المشاركين للسنة القادمة، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة أكد الرئيسان على التزامهما المستمر بالمشاركة البناءة مع الجانبين لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة وحل القضايا العالقة، كما التزم الرئيسان المتشاركان بتقديم مقترحات ملموسة بشأن القضايا التي أثيرت خلال الاجتماعات للمناقشات المستقبلية بين الجانبين.
وفي إشارة إلى التقارير الأخيرة عن الحوادث التي أدت إلى وقوع إصابات دعا الرؤساء المشاركون الجانبين إلى اتخاذ تدابير إضافية لتحقيق الاستقرار في الوضع وفقًا لالتزاماتهما وحث الرئيسان المشاركان أرمينيا وأذربيجان على استكمال تبادل جميع المحتجزين في أقرب وقت ممكن والإسراع في تحديد هوية الرفات وإعادتها إلى الوطن بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
إذ تشير الرئاسة المشتركة إلى البيان الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 3 كانون الأول / ديسمبر في تيرانا عن الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك يكررون تأكيد موقفهم الموحد لصالح تسوية شاملة ومستدامة لجميع القضايا الجوهرية المتبقية وشدد الرئاسة المشتركة والجانبان على أهمية تقليل الخطاب التحريضي من أجل خلق بيئة أكثر إيجابية أكد الرؤساء المشاركون والأطراف على أهمية المشاركة مع المنظمات الدولية لتعزيز المساعدة الإنسانية للسكان المتضررين من النزاع وكذلك حماية التراث الثقافي والديني.