387.97
النائب الأرمني بالبرلمان التركي كارو بايلان يقول إن السلطات التركية تقوم علانية بدعاية حرب وهي جريمة
2 دقيقة قراءة
يريفان في 3 أكتوبر/أرمنبريس:قال النائب الأرمني في البرلمان التركي كارو بايلان إن السلطات التركية تقوم علانية بدعاية حرب ووصفها بأنها جريمة كبرى.
أصدر بيلان بياناً حول العمليات العسكرية الجارية التي تشنها أذربيجان بدعم تركيا ضد أرمينيا وآرتساخ.
"إن التوتر المستمر بين أذربيجان وأرمينيا بسبب نزاع ناغورنو كاراباغ يؤدي للأسف إلى نشوب حرب في الأيام الأخيرة. خلافاً لدعوات العالم أجمع لوقف الصراع ووقف إطلاق النار، تبنى حزب العدالة والتنمية - تحالف الحركة القومية سلوكاً عسكرياً صريحاً تجاه التوتر القائم بين البلدين الجارين أرمينيا وأذربيجان وقال بايلان: "إن القيادة تقوم علانية بدعاية حرب من خلال مسارها العسكري، بتصريحات عدائية صريحة ضد أرمينيا، بدلاً من دعوة الدول إلى وقف إطلاق النار والتفاوض".
وقال بايلان إن السلطات التركية ترتكب جريمة من خلال دعاية حرب وذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي وممثليه دعموا للسلام دائماً
وقال: "لقد دعمت أنا وأصدقائي السلام دائمًا في جميع مجالات السياسة ، سواء كان ذلك في السياسة الداخلية أو الخارجية وعارضنا الحرب دائمًاً"، مضيفاً أنه منذ اللحظة الأولى للصراع على ناغورني كاراباغ بذل جهوداً للتغيير وقال أن موقف تركيا من الحرب ستلحق خسائر فادحة بالشعبين الأرمني والأذربيجاني.
"أولئك الذين يدعون إلى الحرب سيحاولون إسكات أولئك الذين يحاولون الدفاع عن السلام. مهما فعلت أنا وأصدقائي يجب أن نستمر في الدعوة إلى السلام، لان الحرب ليس لها منتصر ولا خاسر للسلام"، قال بايلان.
وأخبر بايلان أيضاً أن بعض الدوائر تحاول إسكاته: "أعرف جيداً ما يعنيه هذا البيان. رغم هذا الواقع لن أتراجع لأتحمل مسؤولية منع الحروب" ودعا جميع الأفراد والمنظمات الذين يؤمنون بالسلام إلى رفع أصواتهم ضد الحرب من أجل حماية السلام.
أصدر بيلان بياناً حول العمليات العسكرية الجارية التي تشنها أذربيجان بدعم تركيا ضد أرمينيا وآرتساخ.
"إن التوتر المستمر بين أذربيجان وأرمينيا بسبب نزاع ناغورنو كاراباغ يؤدي للأسف إلى نشوب حرب في الأيام الأخيرة. خلافاً لدعوات العالم أجمع لوقف الصراع ووقف إطلاق النار، تبنى حزب العدالة والتنمية - تحالف الحركة القومية سلوكاً عسكرياً صريحاً تجاه التوتر القائم بين البلدين الجارين أرمينيا وأذربيجان وقال بايلان: "إن القيادة تقوم علانية بدعاية حرب من خلال مسارها العسكري، بتصريحات عدائية صريحة ضد أرمينيا، بدلاً من دعوة الدول إلى وقف إطلاق النار والتفاوض".
وقال بايلان إن السلطات التركية ترتكب جريمة من خلال دعاية حرب وذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي وممثليه دعموا للسلام دائماً
وقال: "لقد دعمت أنا وأصدقائي السلام دائمًا في جميع مجالات السياسة ، سواء كان ذلك في السياسة الداخلية أو الخارجية وعارضنا الحرب دائمًاً"، مضيفاً أنه منذ اللحظة الأولى للصراع على ناغورني كاراباغ بذل جهوداً للتغيير وقال أن موقف تركيا من الحرب ستلحق خسائر فادحة بالشعبين الأرمني والأذربيجاني.
"أولئك الذين يدعون إلى الحرب سيحاولون إسكات أولئك الذين يحاولون الدفاع عن السلام. مهما فعلت أنا وأصدقائي يجب أن نستمر في الدعوة إلى السلام، لان الحرب ليس لها منتصر ولا خاسر للسلام"، قال بايلان.
وأخبر بايلان أيضاً أن بعض الدوائر تحاول إسكاته: "أعرف جيداً ما يعنيه هذا البيان. رغم هذا الواقع لن أتراجع لأتحمل مسؤولية منع الحروب" ودعا جميع الأفراد والمنظمات الذين يؤمنون بالسلام إلى رفع أصواتهم ضد الحرب من أجل حماية السلام.
