الأبطال ليسوا فقط بالكتب،ولكن هنا بجوارنا-رئيس الوزراء باشينيان بتكريم أبطال معارك تافوش المنتصرة-
3 دقيقة قراءة
يريفان في 28 أغسطس/أرمنبريس:قام رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بتقييم حفل توزيع الجوائز في نصب ساردارابات التذكاري بشكل فريد لسبب حصول المشاركين في معارك تافوش شخصياً على جوائزهم، في حين أن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها عسكري في عمله على لقب البطل القومي وقال باشينيان خلال حفل توزيع الجوائز.
"لقد اجتمعنا في نصب ساردارابات التذكاري، الذي يرمز إلى الانتصار المجيد للأمة الأرمنية على الجيش العثماني لسبب خاص للغاية. هذا حدث خاص حيث سيتم منح 16 جندياً وسام "الصليب المقاتل" من الدرجة الأولى و 55 جندياً مع وسام الدرجة الثانية "الصليب المقاتل" حصرياً و 24 من المكرّمين حاضرون هنا وسأستمتع بشرف تسليمهم الجوائز شخصياً، بينما يقوم الجنود المكافئون الآخرون الآن بمهمتهم المتمثلة في حماية حدود جمهورية أرمينيا وأمنها. هذا حدث حصري أيضاً لأنه للمرة الأولى في تاريخ أرمينيا يتم منح جندي فاعل لقب البطل القومي لأرمينيا. سأسلم وسام الوطن الأم الذي يشهد على لقب البطل القومي إلى قائد الجيش الأرمني روبين ساناميان وغداً سينفذ واجباته العسكرية المعتادة في كتيبته''، قال باشينيان مضيفاً: "أن الأبطال لا يوجدون فقط في الكتب لكنها هنا بجانبنا. إنهم يعيشون معنا، في نفس المبنى، المدينة، القرية. لقد أصبحوا أبطالاً مما يعني أن كل واحد منا يمكن أن يصبح بطلاً ومن واجبنا أن نصبح أبطال كل يوم وفي كل مكان''، قال رئيس الوزراء الأرميني.
الرقيب روبين ساناميان مسؤول عن تنظيم العمليات الدفاعية الناجحة في الموقع العسكري "أنفاخ" خلال اشتباكات يوليو وهو موقع الجيش الأرمني الذي تعرض لهجمات أذربيجان العديدة في منتصف يوليو.
بصفته ضابطاً وقائداً أظهر الرقيب روبين ساناميان أظهر شجاعة حصرية ونكران للذات وشجاعة في الدفاع عن الوطن وضمان سلامته، قاد الرقيب ساناميان بمهارة أفراد فريق استطلاع خاص وشجّع الجنود من خلال مثاله الشخصي مع إعطاء أهداف فردية وتنظيم تحييد هجمات العدو المتعددة في موقع "أنفاخ" من خلال إلحاق خسائر كبيرة بالقوى العاملة المعادية والترسانة والمعدات العسكرية.
جنباً إلى جنب مع فريقه خاطرالرقيب ساناميان بحياته ونفذ أعمالاً هندسية صعبة وخطيرة في محيط البؤرة الاستيطانية وجمع مستندات استخباراتية قيمة وأسلحة وذخيرة وعدداً من الوسائل والمعلومات التقنية الأخرى من خلال الاستطلاع.
كقائد قام الرقيب ساناميان بتحليل إجراءات الخصم بدقة وتقييم الوضع والتطورات المحتملة المحددة سلفاً ومن خلال الإجراءات المشتركة جنباً إلى جنب مع أفراد الموقع حافظوا على حرمة موقع "أنفاخ".
"لقد اجتمعنا في نصب ساردارابات التذكاري، الذي يرمز إلى الانتصار المجيد للأمة الأرمنية على الجيش العثماني لسبب خاص للغاية. هذا حدث خاص حيث سيتم منح 16 جندياً وسام "الصليب المقاتل" من الدرجة الأولى و 55 جندياً مع وسام الدرجة الثانية "الصليب المقاتل" حصرياً و 24 من المكرّمين حاضرون هنا وسأستمتع بشرف تسليمهم الجوائز شخصياً، بينما يقوم الجنود المكافئون الآخرون الآن بمهمتهم المتمثلة في حماية حدود جمهورية أرمينيا وأمنها. هذا حدث حصري أيضاً لأنه للمرة الأولى في تاريخ أرمينيا يتم منح جندي فاعل لقب البطل القومي لأرمينيا. سأسلم وسام الوطن الأم الذي يشهد على لقب البطل القومي إلى قائد الجيش الأرمني روبين ساناميان وغداً سينفذ واجباته العسكرية المعتادة في كتيبته''، قال باشينيان مضيفاً: "أن الأبطال لا يوجدون فقط في الكتب لكنها هنا بجانبنا. إنهم يعيشون معنا، في نفس المبنى، المدينة، القرية. لقد أصبحوا أبطالاً مما يعني أن كل واحد منا يمكن أن يصبح بطلاً ومن واجبنا أن نصبح أبطال كل يوم وفي كل مكان''، قال رئيس الوزراء الأرميني.
الرقيب روبين ساناميان مسؤول عن تنظيم العمليات الدفاعية الناجحة في الموقع العسكري "أنفاخ" خلال اشتباكات يوليو وهو موقع الجيش الأرمني الذي تعرض لهجمات أذربيجان العديدة في منتصف يوليو.
بصفته ضابطاً وقائداً أظهر الرقيب روبين ساناميان أظهر شجاعة حصرية ونكران للذات وشجاعة في الدفاع عن الوطن وضمان سلامته، قاد الرقيب ساناميان بمهارة أفراد فريق استطلاع خاص وشجّع الجنود من خلال مثاله الشخصي مع إعطاء أهداف فردية وتنظيم تحييد هجمات العدو المتعددة في موقع "أنفاخ" من خلال إلحاق خسائر كبيرة بالقوى العاملة المعادية والترسانة والمعدات العسكرية.
جنباً إلى جنب مع فريقه خاطرالرقيب ساناميان بحياته ونفذ أعمالاً هندسية صعبة وخطيرة في محيط البؤرة الاستيطانية وجمع مستندات استخباراتية قيمة وأسلحة وذخيرة وعدداً من الوسائل والمعلومات التقنية الأخرى من خلال الاستطلاع.
كقائد قام الرقيب ساناميان بتحليل إجراءات الخصم بدقة وتقييم الوضع والتطورات المحتملة المحددة سلفاً ومن خلال الإجراءات المشتركة جنباً إلى جنب مع أفراد الموقع حافظوا على حرمة موقع "أنفاخ".
