أرمينيا والأرمن وضعوا مقياساًحضارياً جديداً للتعريف عن أنفسهم-باشينيان عن أحداث ذكرى الإبادةالأرمنية

يريفان في 27 أبريل/أرمنبريس:قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن إحياء ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية في 24 أبريل / نيسان ، إن أرمينيا والأرمن وضعوا مقياساً حضارياً جديداً للتعريف عن أنفسهم ، هذا ما قاله رئيس الوزراء الأرميني في بث مباشرعلى صفحته على الفيسبوك اليوم.
وذكّر رئيس الوزراء الأرميني أنه أولاً عندما بدأت أزمة الفيروس التاجي، أعلنت الحكومة أنه ينبغي النظر إلى هذه الأزمة على أنها فرصة وقال أنه في 24 أبريل هذه الأطروحة النظرية وجدت تأثرها.
"كيف يمكن منع الناس من زيارة النصب التذكاري تسيتسيرناكابيرد في 24 أبريل؟ كان يبدو هذا شيء مستحيل. ولكن من ناحية أخرى كيف يمكننا السماح للزيارات بمعرفة أنها ستؤدي إلى المزيد من حالات تفشي فيروس كورونا وأن الوضع سيكون خارج نطاق السيطرة بالتأكيد. وقررنا أن نسترشد في الأطروحة- الأزمة كفرصة-. عرّفنا عن أنفسنا، تاريخنا بدون صوت، احتفلنا بصوت عالٍ، واضح، ولكن بدون رثاء. نظرنا إلى أنفسنا من وجهة نظر أخرى. أنا متأكد من أننا جميعاً أحببنا تلك الصورة والنظرة. أعتقد أننا وضعنا معياراً حضارياً جديداً لأنفسنا، لنتحدث عن أنفسنا ونقدم أنفسنا. لقد وضعنا معياراً حضارياً جديداً لهويتنا"، قال باشينيان.
وأبلغ باشينيان أنهم يفكرون أيضاً في الأحداث للعام المقبل وقال إنه إذا تم التغلب على فيروس كورونا فسوف يقوم الناس بزيارة تسيتسيرناكابيرد كما كان الحال في السنوات السابقة، ولكن تجربة أحداث هذا العام ستستخدم لجعل الأحداث القادمة أكثر زخماً وجمالاً.
هذا العام في 24 أبريل / نيسان لم تسير المسيرة التقليدية إلى النصب التذكاري للإبادة الجماعية الأرمنية- تسيتسيرناكابيرد في يريفان بسبب فيروس كورونا، تم إغلاق النصب التذكاري لجميع الزوار وبدلاً من ذلك شرعت الحكومة في أحداث تذكارية بديلة، على وجه الخصوص أرسل الناس أسماءهم وألقابهم إلى رقم الهاتف والتي تم عرضها لاحقاً على جدران النصب التذكاري- تسيتسيرناكابيرد.