يريفان في 17 يناير/أرمنبريس: قال مدير الأرشيف الوطني لأرمينيا أماتوني فيرابيان بمؤتمر صحفي في أرمنبريس أن الباحثين الأجانب يبدون اهتماماً بالوثائق المحفوظة في الأرشيف الوطني لأرمينيا وأضاف:
"الألمان والبريطانيون والفرنسيون والروس وباحثون إيطاليون يأتون دورياً، أولا كان الباحثون الأجانب مهتمين بالوثائق المتعلقة بالإبادة الجماعية الأرمنية، ولكن في العامين الماضيين كان هناك اهتمام بالوثائق المتعلقة بفترة أرمينيا السوفييتية، يريدون أن يروا كيف كانت أحداث وتطورات موسكو تؤثر على أرمينيا ".
وذكر فيرابيان أن الأتراك هم مهتمون أيضاً بوثائق الأرشيف وأبلغ أن واحد أو اثنين من الباحثين الترك يزورون الأرشيف في غضون عام وإنهم مهتمون بالوثائق المتعلقة بالإبادة الأرمنية وهم مهتمون كثيراً بمدينة كارس أيضاً. وأشار فيرابيان أن هناك كتاباً سينشر قريباً يتعلق بأملاك الكنيسة الأرمنية في تركيا حيث قال: " من وجهة نظر القضية الأرمنية والمطالب هذه الوثائق يمكن استخدامها بإعتبارها هي وثائق أصلية وصكوك وفواتير باللغة العثمانية، مكتوبة وموقعة، أكثر من ذلك، فإنها تدل على أملاك الكنيسة الأرمنية ويمكن أن تكون مباني ومحلات تجارية وأراضي ومدارس.. الخ وكل هذه الأشياء تحفظ عندنا"، كما قال فيرابيان أن الأرشيف الوطني بأرمينيا يجمع بيانات لمتلكات العائلات الأرمنية في تركيا قبل عام 1915، وإلى الآن توجد بيانات ل300 ألف شخص ولكن من الواضح أن هذه البيانات هي أكبر.