حسب ناشيونال جيوغرافيك أرمينيا على رأس قائمة الدول التي تستحق الزيارة من قبل السياح

17:34, 13 يونيو, 2016

يريفان في 13 يوليو/أرمنبريس: ضمّت "ناشيونال جيوغرافيك" أرمينيا إلى العشر البلدان التي تستحق المزيد من المسافرين وجاءت أرمينيا في رأس القائمة. وكتبت ناشيونال جيوغرافيك: "منذ انهيار الاتحاد السوفياتي ارتبط البلد الصغير أرمينيا بصراع في القوقاز. حرب ناغورنو-كاراباغ مع أذربيجان بمطالبة حوالي 1700 ميل مربع من الأراضي باعتبارها ملكاً لها، انتهت مع وقف لإطلاق النار في عام 1994، مع سيطرة أرمينيا عسكرياً على الأراضي الأرمينية عرقياً، والتي في الوقت الراهن هي بمثابة النفس، لجمهورية كاراباغ غير المعترف بها إلى حد كبير. وعلى الرغم من المناوشات بين الحين والآخر على طول الحدود  مع كاراباغ، مع ذلك، أرمينيا اليوم هي آمنة، مع بنية تحتية سياحية مزدهرة، تتمحور إلى حد كبير حول المبيت والإفطار وعلى غرار السياحة الزراعية مع أماكن الإقامة مع عائلات، تهدف إلى جذب السائحين المغامرين بجمالها الطبيعي والمعماري المذهل وغير المعلن في كثير من الأحيان في بلدان كثيرة .

-لماذا الذهاب الآن: قلة من الناس يعرفون أن أرمينيا كانت أول دولة في العالم تعتمد المسيحية كدين رسمي للدولة، في 301. م وأرمينيا القديمة بكنائس ضخمة مترامية الأطراف من المجمعات و آثار تقع في الوديان الخضراء وقمم الجبال في الريف -هي بين الأفضل في العالم. في حين زينت الكنائس المسيحية الأخرى مع جدار مزخرفة وكثير منها قد تلاشت أو دمرت، والأحجار السوداء المنحوتة في أديرة كيغارت و منحوتات الخاتشكار بشكل معقد و القبور الحجرية في ساناهين تقف شاهدة على قوة إبداعية لواحدة من الأقدم في العالم والأقل وطأة للأقدام والحضارات. كنائس أرمينيا ليست هي الجذب الوحيد من ريفها. التلال الزاهرة البرية والوديان هنا أكثر انفتاحاً بالممرات الجبلية المذهلة أكثر من جورجيا والمليئة بالمعابد الوثنية مثل كارني ، مدينية ديليجان، ملقبة ب"سويسرا أرمينيا".

-لا تفوّت الفرصة: معظم السياح يركزون أنشطتهم حول يريفان، الصامتة منذ الحقبة السوفيتية إلى حد كبير وعاصمة البلاد.
ولكن لمدة نصف يوم بالسيارة من يريفان (ب50 $ مع سائق سيارة أجرة موثوق) توجد بلدة غوريس، وتضم مجموعة من الكهوف والمنحدرات في الجنوب الخضرة لأرمينيا وبين الأكثر المناطق إثارة في البلاد. تلف الارتفاعات وتأخذك من خلال القرى التاريخية إلى الكهف القديم في خنتسورسك، في حين ركوب الحافلات القصيرة يأخذك إلى القرن التاسع في دير تاتيف، التي كانت لمرة العاصمة الثقافية والتعليمية لأرمنيا ويمكن الوصول إليها بواسطة أطول تلفريك في العالم".

© 2009 ARMENPRESS.am