-في حالة الحرب حيث هنالك فجوات في الفصول التشريعية ماذا ستكون أول مبادرة تشريعية خاصة بك؟
-يجب أن أقول أن شعار حملتي هو "من أجل سوريا المتعافية" والتي لاقت استجابة كبيرة حيث أكدّت عن انتمائي للتنوع والوحدة الوطنية للنسيج السوري وفي الوقت نفسه أردت تعزيز حضور الجنس اللطيف وكوني عضواً في الاتحاد العربي الكتاب و محاضرة في الجامعة سأركز العمل على التعليم والقضايا الثقافية والتشريعية المتعلقة بالمرأة.
-كعضو في مجلس الشعب السوري ما هي الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتعزيز العلاقات بين أرمينيا وسوريا و في رأيك هذه العلاقات في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية مرضية؟
-العلاقات السورية الأرمنية منذ تأسيسها مرّت ، بفضل جهود السفارة الأرمينية في سوريا، بمرحلة كبيرة ولكن في سنوات الحرب تراجعت، نأمل أنه في فترة السلام سيكون من الممكن تعزيز هذه العلاقات من جديد.
-من المعروف لنا التزامكم في التعريف بالإبادة الجماعية الأرمنية في المجتمع الدولي هل لديكم أي مبادرة في البرلمان السوري وحث سوريا للاعتراف وإدانة أكبر جريمة في القرن العشرين ضدّ الإنسانية؟
-في الماضي كنت قد أجريت بحوثاً واسعة النطاق في هذا الصدد والتي قُدّمت إلى البرلمان كمصدر لموضوع الإبادة الجماعية الأرمنية وزيارة العام الماضي من رئيس البرلمان السوري إلى يريفان بالتعاون مع سفارة أرمينيا في سوريا كان ملفتاً، حيث ألقى رئيس البرلمان السوري خطاباً في الذكرى المثوية للإبادة الجماعية الأرمنية وكانت هنالك جلسة خاصة للبرلمان حيث وقف النواب لحظة من الصمت إجلالاً لأرواح شهداء الإبادة الأرمنية والبيان الذي أُدلي كان غير مسبوقاً في البرلمان السوري، وفي هذه الدورة أيضاً نأمل أن هذه المبادرات سوف تستمر.