يريفان في 28 يناير/أرمنبريس: تحتفل جمهورية أرمينيا والأرمن حول العالم اليوم بالذكرى السنوية السابعة والعشرين لتأسيس الجيش والقوات المسلحة الأرمينية في 28 يناير.
ويتزامن تشكيل الجيش الأرميني مع الفترة 1992-1994، عندما دخلت جمهورية أرمينيا المستقلة، إلى جانب جمهورية ناغورني كاراباغ، في حرب غير معلنة ولكن بحكم الأمر الواقع مع أذربيجان، في الوقت نفسه أنشأ الجيش الوطني، إلا أن إعلان الاستقلال لعام 1990 لعب دوراً حاسماً في إنشاء الجيش الأرميني الذي أعلن استقلال أرمينيا وفتح آفاق قانونية وعملية جديدة لإنشاء جيش وطني.
في 28 يناير 1992، تبنّت الحكومة الأرمينية قراراً تاريخياً حول "وزارة الدفاع في أرمينيا"، معلنة عن تشكيل الجيش الأرميني. في شهر مايو من عام 1992، عقدت الوزارة أول صياغتها، مما وضع الأساس للتقليد المستقر لتجنيد جنود الجيش.
لقد مر على إنشاء الجيش الأرميني عدة مراحل واستمرت المرحلة الأولى من شباط / فبراير 1988 إلى أيار / مايو 1992. وفي هذه الفترة، كان ضمان سلامة وأمن سكان أرمينيا وناغورني كاراباغ أكثر إلحاحاً، مع تنشيط حركة تحرير آرتساخ وتصاعد الصراع الأرمني- الأذربيجاني تصعيداً شديداً.
المرحلة الثانية حزيران / يونيه 1992 - أيار / مايو 1994، عندما كانت جمهورية أرمينيا وجمهورية ناغورني كاراباغ في مرمى العدوان الأذربيجاني.
بدأت المرحلة الثالثة منذ يونيو 1994 وتستمر حتى يومنا هذا. خلال هذه الفترة تمّ تنفيذ أعمال مهمة في اتجاه تحسين جدارة المعركة وتعزيز الانضباط وتدريب الضباط والعلاقات العامة للجيش إلخ.
في سبتمبر من عام 1990 تمّ تشكيل فوج خاص من يريفان، في حين تم تأسيس خمس وحدات في آرارات، كوريس، فاردينيس، إيجيفان وميغري. في عام 1991 وافقت الحكومة على تشكيل لجنة الدولة للدفاع، حيث يخضع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 سنة للخدمة العسكرية الإلزامية في أرمينيا لمدة عامين ويتم التجنيد مرتين في السنة(في الشتاء والصيف). في عام 2017 قدمت وزارة الدفاع برامج "أنا"و "لدي شرف" و "Outlook" ومنذ تأسيسها تعاونت القوات المسلحة الأرمينية وتواصل التعاون مع الهياكل الدولية.
في 15 مايو 1992 أصبحت أرمينيا عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO).
التعاون العسكري مع روسيا له دور كبير في مجال التعاون الدولي للقوات المسلحة الأرمينية. روسيا هي الشريك الاستراتيجي لأرمينيا والتعاون الدفاعي بين الدولتين على مستوى عالٍ، كما يتسع التعاون مع الناتو عاماً بعد عام.
تركز القوات المسلحة الأرمينية بشكل كبير على تدريب وتعليم الأفراد ذوي المهارات العالية. ولهذا الغرض تشكلت كلية الطيران العسكري، التي تحولت فيما بعد إلى معهد الطيران العسكري وتم إنشاء كلية القيادة التابعة لوزارة الدفاع وهي حالياً تسمى أكاديمية القائد فازكين سركيسيان العسكري والكلية العسكرية الطبية التابعة لجامعة يريفان الطبية الحكومية والكلية العسكرية التي تحمل اسم البطل الوطني لأرمينيا مونتي ملكونيان.
واستمر خريجو المؤسسات المذكورة أعلاه في التدريبات في المرافق التعليمية الأجنبية، أي أن أكثر من 1500 من الضباط والطلاب قد تدربوا واستمروا في التدريب في روسيا واليونان.
لقوات حفظ السلام الأرمينية دور هام في تاريخ القوات المسلحة الأرمينية. بسبب قوات حفظ السلام شهدت مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم الجنود الأرمن ذوي المهارات العالية والمهارة والتقدير.
ويتعاون الجيش الأرميني في عدة بعثات دولية مع الغرب. في 12 فبراير 2004 نشرت أرمينيا وحدة بحجم الفصيلة (ثلاث فرق) إلى كوسوفو كجزء من كتيبة حفظ السلام اليونانية. وتقع هذه الوحدة المعروفة باسم قوات حفظ السلام في أرمينيا، في معسكر "REGAS FEREOS" كجزء من قوة المهام المتعددة الجنسيات في الشرق، وهي مكلفة بمواصلة صيانة نقاط التفتيش وتوفير الأمن للقاعدة، كما أنها تعمل بمثابة خدمة سريعة. قوة رد الفعل والسيطرة على الحشود والشغب. وفي عام 2008 تم توسيع وحدة قوة كوسوفو بإضافة فصيلة ثانية بالإضافة إلى موظفي الشركة (وبذلك تصل فرقة أرمينيا إلى حوالي 85 فرداً).
في خريف عام 2004 وافقت الحكومة الأرمينية على إرسال وحدة من 46 جندياً من الجيش يتألف من خبراء المتفجرات والمهندسين والأطباء تحت القيادة البولندية كجزء من القوة متعددة الجنسيات في العراق. في 6 أكتوبر 2008 وبسبب تحسن الظروف الأمنية انتهت جولة عمل الوحدة.
في عام 2010 وصل جنود حفظ السلام الأرمن إلى أفغانستان حيث تم تكليفهم، تحت القيادة الألمانية، بالدفاع عن المطار الإقليمي في قنداهار ويوجد حالياً 126 جندياً في أفغانستان.
وبالتعاون مع حلفائها الإستراتيجيين، أرسلت أرمينيا أكثر من 1500 ضابط لتدريبهم في اليونان وروسيا. كما أنشأت وزارة الدفاع الأرمينية في عام 2004 شراكة مشتركة مع الحرس الوطني في كنساس من أجل تبادل المعارف وتسهيل التعاون في المجال الوطني
في خريف عام 2004 ووافقت الحكومة الأرمينية على إرسال وحدة من 46 رجلاً من الجيش تتألف من خبراء المتفجرات والمهندسين والأطباء تحت القيادة البولندية كجزء من القوة متعددة الجنسيات في العراق. في 6 أكتوبر 2008 وبسبب تحسن الظروف الأمنية انتهت جولة عمل الوحدة.
في عام 2010 وصل جنود حفظ السلام الأرمن إلى أفغانستان حيث تم تكليفهم تحت القيادة الألمانية، بالدفاع عن المطار الإقليمي في قنداهار ويوجد حالياً 126 جندياً في أفغانستان.
وبالتعاون مع حلفائها الإستراتيجيين، أرسلت أرمينيا أكثر من 1500 ضابط لتدريبهم في اليونان وروسيا، كما أنشأت وزارة الدفاع الأرمينية في عام 2004 شراكة مشتركة مع الحرس الوطني في كنساس من أجل تبادل المعارف وتسهيل التعاون في مجال الأمن الوطني والشؤون المدنية. كما وقعت خطة للتعاون العسكري مع لبنان في 27 نوفمبر 2015، ومنذ 26 نوفمبر 2014 تمّ نشر قوات حفظ السلام الأرمينية في لبنان، داخل الوحدة الإيطالية.
في عام 2015  تم إرسال أحد حفظة السلام إلى مالي في مهمة مراقبة حفظ السلام، الجيش الأرميني هو أيضاً ضامن الأمن في المنطقة. السلام القسري هذا هو البيان الذي بدأ استخدامه في الفترة الأخيرة بشكل أكثر تكراراً بسبب انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار من قبل أذربيجان. في صالح خيار تسوية المشاكل من خلال الحوار، تعلن القوات المسلحة الأرمنية دائماً أنه إذا كان من المستحيل فرض السلام من خلال الوسائل السياسية، فإنها مستعدة لأي سيناريو.