نائب رئيس البرلمان إدوارد شرمازانوف ونواب الأقليات بأرمينيا وشخصيات سياسية تكرّم ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية ليونان بونتوس -من قبل تركيا العثمانية- بمجمّع تسيتيرناكابيرد في يريفان
13:55, 19 مايو 2018
يريفان في 19 مايو/أرمنبريس: أشاد ممثلو الأقليات الإثنية في أرمينيا بذكرى ضحايا الإبادة الجماعية ليونان بونتوس التي إقترفتها تركيا العثمانية في مجمع تسيتيرناكابيرد التذكاري.
أعضاء البرلمان الذين يمثلون الأقليات العرقية وكذلك نائب رئيس البرلمان إدوارد شرمازانوف زاروا تسيتيرناكابيرد ووضعوا الزهور أمام الشعلة الأبدبة.
وفي مقابلة مع المراسلين ذكر شرمازانوف أنه في عام 2015 أقر برلمان أرمينيا بالإجماع بالإبادة الجماعية للبونتوس اليوناني: "إنه لشرف عظيم لي أن أكون المتحدث الرئيسي. وفي الوقت نفسه قمنا بتنفيذ الكثير من العمل مع شركائنا اليونانيين والقبرصيين وخضنا كفاحاً ناجحاً ضد الإنكار. أدانت كل من اليونان وقبرص الإنكار التركي، لكن هذا لا يكفي يجب علينا أن نجمع بين قوة المجتمعات اليونانية والآشورية والأرمنية في الشتات ووحدة بلداننا ضد الإنكار التركي"، قال شارمانازانوف. ووفقاً له بقدر ما يوجد هناك إنكار هناك خطر أن عمليات إبادة جماعية جديدة ستحدث مضيفاً: "علاوة على ذلك، فإن مذابح سومكايت في عام 1988 والفظائع التي ارتكبتها أذربيجان خلال حرب أبريل ضد المدنيين والعسكريين هي نتيجة الإنكار التركي. شيء واحد واضح نحن شعب يكافح ويجب أن نناضل. سننتصر لأن الله معنا ولأن كفاحنا ليس ضد شيء، بل من أجل الحرية وحماية حقوق الإنسان"، قال نائب رئيس البرلمان.
في 24 مارس 2015 ، تبنى البرلمان الأرمني بالإجماع قراراً يدين الإبادة الجماعية اليونانية والآشورية في الإمبراطورية العثمانية. وقد صوت 117 نائباً لاعتماد الإعلان. وتم الاعتراف بإبادة يونان بونتوس بشكل رسمي وأدانتها أيضاً اليونان وقبرص والسويد.