يريفان في 14 يناير/أرمنبريس: أثار العضو الأرمني في البرلمان التركي من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي كارو بايلان، أثناء مناقشة مسألة الإصلاح الدستوري، قضية الإبادة الجماعية الأرمنية ونقلاً عن "الأناضول" التركية، قُرر معاقبته على بيانه وإبعاده لثلاث جلسات.
وذكر بايلان على وجه التحديد أن الأرمن في 1913-1923، مع الآشوريين واليونانيين واليهود، تعرضوا "لمجازر كبيرة وإبادة جماعية مما أدت إما إلى نفيهم من هذه الأراضي أو إلى تعذيبهم".
وقد غضب نواب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم من بيان بايلان وطالب نائب رئيس المجلس أحمد أيدان من بايلان استعمال "الكلمات الصحيحة" قائلاً "إنه في تلك الفترة كانت هناك أحداث مؤلمة متبادلة، مع ذلك لا يمكن وصفها بأنها إبادة جماعية".
ومع ذلك واصل بايلان حديثه بالقول: "في ذلك الوقت كان لدينا 40 في المئة من السكان، الآن نحن واحد من الألف، لقد حلّ شيء بنا و أنا أسميه إبادة جماعية، مهما كنتم تسمونها. الأرمن يعرفون جيداً ما حصل لهم. أعرف جيداً ما حصل لأبي وجدي، تعالوا أنتم و سمّوا الأشياء بأساميها لكي نتقابل وجهاً لوجه".
النائب من الحزب الحاكم متين كيولونكيه طالب "تصحيح كلمة الإبادة الجماعية" وتقرر إيقاف الجلسة، بعد فترة التوقف نواب الحزب الحاكم وحزب الشعب الكمالي الجمهوري المعارض ونواب "الحركة الوطنية" أدانوا كلمات بايلان.
النائب الأرمني تعرض للتوقيف لاستعماله تعبير الإبادة الجماعية لمدة ثلاثة جلسات وتمّت إزالة كلماته من سجل الجلسة.