يريفان في 10 يناير/أرمنبريس: "أرمينيا تأمل من الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن و التعاون الأوروبي بأن تكون حريصة على الاستجابة الفورية والدقيقة لكل مظهر من مظاهر استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة في منطقة النزاع وخصوصاً عندما تترتب على انتهاكات وقف إطلاق النار وقوع إصابات"،  هذا ما قاله وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان لأرمنبرس وأضاف أنه لا يمكن السماح بتأخر الرد على المنتهك فهذا بمثابة السكوت علي أفعاله وفي رد على سؤال: - كيف تعلقون على الإعلان من الرؤساء المشتركين لمجموعة مينسك بشأن الهجوم التخريبي الأذربيجاني على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان؟
- ما تتكلم عنه الرئاسة المشتركة نتحدث عنه دائماً وباستمرار ونحن نتفق معها، إن انتهاكات وقف إطلاق النار غير مقبولة ونحن نتفق أن اتفاقات فيينا وسان بطرسبرج يجب أن تتحقق دون قيد أو شرط، بما في ذلك، كما ذكرت الرئاسة المشتركة، إنشاء آلية للتحقق من انتهاك وقف إطلاق النار في أقصر وقت ممكن. وقد ذكرت الدول المشاركة في الرئاسة لعدة أسباب أن الجانب الذي يرفض إدخال آلية لذلك، هو الجانب الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن الحوادث والانتهاكات لوقف إطلاق النار وبمثل هذه الآلية يمكن، كما يقول الرؤساء المشتركين، التخلص من الاتهامات المتبادلة. على الرغم من أنه عندما يتم القضاء على المعتدي الأذربيجاني في المواقع الأرمنية، من الواضح للجميع دون آلية من قام بالهجوم. نأمل أن الرئاسة المشتركة ستنسق على الفور الاستجابة بدقة على كل مظهر من مظاهر استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة في منطقة النزاع وخصوصاً عندما تنتج انتهاكات وقف إطلاق النار عن وقوع إصابات، لا يمكن السماح بتأخر الرد على المنتهك فهذا بمثابة السكوت على أفعاله. كما جاء في عدة مرات من قبل الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك الالتزام غير المشروط باتفاقات 1994-1995لوقف إطلاق النار الثلاثي إلزامية والحوادث الناجمة عن انتهاكاتها غير مقبولة وتضر بشكل خطير عملية التسوية وفي الظروف التي تمنع فيها أذربيجان آلية التحقيق والتوسع في قدرة الفريق الممثل الشخصي لرئيس المنظمة، لا تزال الرئاسة المشتركة هي الشكل الوحيد الذي يمكن ويجب أن يستمر بالنشاط الوقائي وفقاً لولايتها".