يريفان في 16 نوفمبر/أرمنبريس: أعلن الرئيس سركيسيان في مقابلة لقناة سيكودنيا الروسية أنه يؤيد الفكرة التي تهدف إلى الإستجابة للحوادث التي تحدث على خط التماس بين ناغورنو كاراباغ وأذربيجان وأردف قائلاً: "من الممكن، إذا كان ذلك مفيداً، الرد على هذه الحوادث بطريقة عملية. على سبيل المثال من يفتح النار على خط التماس حيث وفقاً لمعلوماتنا أذربيجان تطلق النار، أنا التقط سماعة الهاتف واتصل بالرئيس الأذربيجاني وأقول له: "هناك من يطلق النار ويجب التحقق من الوضع".
وأضاف الرئيس الأرميني أنه لن يكون من الممكن تحقيق هذه الفكرة إلا على أساس الالتزامات المتبادلة كما قال: "سأكون جاهزاً للإشراف وأقول بحزم إن كان جنودنا يطلقون النار أو لا، بالطبع مع توقع الحصول على موقف مماثل من الزعيم الأذربيجاني". وأضاف أنه في التسعينات كان هناك مثل هذه المحاولة في إيجاد خط ساخن مضيفاً: "قمنا بهذه المحاولة في أوائل التسعينات عندما كنت وزيراً للدفاع وكان لي اتصال مباشر مع وزير الدفاع الأذربيجاني وفي حالات الضرورة القصوى كان بإمكاننا الاتصال مع بعضنا البعض، ولكن الآن لا توجد مثل هذه الفرصة".