يريفان في 30 مارس/أرمنبريس: أصبحت هاواي الولاية السابعة التي تدعم التطور الديمقراطي وحق تقرير المصير لشعب آرتساخ اليوم و كان التصويت بالإجماع على الاعتراف بجمهورية ناغورنو كاراباغ-آرتساخ الأرمنية. و قد علمت أرمنبريس عن ذلك من اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية للقضية الأرمنية -مكتب المنطقة الغربية (ANCA -WR).
و قد اتّخذ برلمان هاواي القرار رقم167 بالإعتراف على الرغم من الضغوط الهائلة من السفارة الأذربيجانية لإفشال  القرار وقبل 24 ساعة فقط من زيارة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى واشنطن العاصمة للإشتراك في القمة النووية. وقد دعم التصويت التاريخي آرتساخ لمواصلة جهود التطور كدولة حرة ومستقلة، كما يدعو القرار المجتمع الأميركي الاعتراف بجمهورية ناغورنو كاراباغ كدولة ديمقراطية حرة-مستقلة وذات سيادة.
و قالت المديرة التنفيذية في اللجنة الوطنية للقضية الأرمنية إيلين أساتوريان: "وقف اليوم شعب هاواي إلى جانب حرية واستقلال شعب آرتساخ، كما وقف بقوة ضد مصالح جماعات الضغط القوية التي تسعى إلى تقويض المبادئ الأميركية والأرمنية المبنية على الديمقراطية وتقرير المصير. تقديرنا العميق للنائبين انجوس ماكيلفي وجون ميزونو لقيادة هذا الجهد و الشكر لكامل أعضاء مجلس النواب لاتّخاذ مثل هذا الموقف القوي الذي يصتف جنباً إلى جنب مع جهود القاعدة الشعبية لدينا".
من جانبه أشاد ممثل جمهورية ناغورنو كاراباغ روبرت أفيتيسيان في الولايات المتحدة الأميركية بالقرار قائلاً: "أنا ممتن لمجلس النواب لولاية هاواي و النائب ماكيلفي و النائب ميزونو وجميع زملائهم الذين أيّدوا هذا الاقتراح. هذا يعزز ثقة شعب آرتساخ و يرسخ مفهوم أن انجازاتنا لم تمر مرور الكرام والتي من شأنها في نهاية المطاف أن تأتي بإلإعتراف التام لجمهورية ناغورنو كاراباغ حرة مستقلة من قبل المجتمع الدولي بأسره".
كل من أفيتيسيان وأساتوريان شكرا  المحامي آرتور أرتينيان، الذي عمل في دعم التدابير،كما شكرا دعم المجتمع الأرمني في هاواي. في عام 2014 وبعد جهود المجتمع المحلي والسلطة التشريعية لهاواي جرت مناقشة علنية ​​وتم رفض التدابير الأذربيجانية (مما تعد انتكاسة رفيعة المستوى لجهود باكو الممولة تمويلاً كبيراً لحشد المجالس التشريعية للولايات المتحدة لشن حملات عدوانية على نحو متزايد ضد أرمينيا وناغورنو كاراباغ).
وفي الأيام التي سبقت التصويت بالإجماع عملت اللجنة الوطنية الأرمنية في المنطقة الغربية مع مشرعي هاواي حيث قدّموا رؤى حول التطور الديمقراطي لآرتساخ في عقدين من التنمية والتقدم الاقتصادي بالتزامن مع التعدي المتزايد من قبل القوات الأذربيجانية، التي ضربت في مستوياتها  الرقم القياسي في عام 2015.