لو تمّ الإعتراف و التنّديد بالإبادة الأرمنية لم يكن الوضع كما هو عليه الآن في الشرق الأوسط -ميكايل هيسمان-
12:46, 15 أكتوبر 2015
يريفان في 15أوكتوبر/أرمنبريس: مايكل هيسمان وهو مؤرخ ألماني وباحث في موضوع الإبادة الجماعية الأرمنية لأكثر من 20 سنوات، لديه دراسة في 3500 صفحة عن الإبادة. وقد أشار في حديث ٍ إلى مراسل أرمنبريس: " لقد درست المسألة من جميع الأطراف، وليس هناك أدنى شك على أنه ما حصل كان إبادة جماعية. أعتقد أن البرلمان الألماني يجب أن يعترف فوراً بالإبادة الجماعية الأرمنية و على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدم التأخّر في الإعتراف أيضاً، لأن هذه مسألة مهمة جداً. قلت في ألمانيا وأقولها هنا، نعم، ألمانيا مسؤولة. بالطبع ليس بمقدار مسؤولية الإمبراطورية العثمانية، ولكن كانت ألمانيا على علم بما يحدث، ولم تفعل أي شيء".
و قال أيضاً: "اليوم نحن نرى ما يحدث في الشرق الأوسط، قتل الناس و جرائم... هل تعرف لماذا يحدث هذا؟ لأن مرتكبي الإبادة الجماعية الأرمنية يسيرون بفخر ويعلنون.. أن مثل هذا الشيء لم يحدث. إنهم متأكدون من أن لا أحد يتذّكر الإبادة الجماعية الأرمنية، وهذا هو السبب الذي جعل الناس اليوم يُقتلون و يتعرضون للإبادة ويجبرون على أن يصبحوا لاجئين. إذا كانت هنالك إدانة و تجريم للإبادة الأرمنية، لم يكن هناك المزيد من عمليات الإبادة الجماعية."
و كانت قد انطلقت اليوم ندوة في يريفان بعنوان "مئة سنة من الإعتراف إلى التعويض"، حيث يشترك فيها أكثر من 100 مؤوخ و باحث و حقوقي من مختلف أنحاء العالم ، و من ضمنهم المؤرخ مايكل هيسمان.