يريفان في 9 نوفمبر/أرمنبريس: قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الأولى للبيان الذي وقعه قادة روسيا وأرمينيا إن قوة حفظ السلام الروسية في ىرتساخ- ناغورنو كاراباغ لها مساهمة كبيرة في استقرار الوضع وتوفير الأمن في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في البيان إنه منذ 2 ديسمبر 2020 تم إعادة ما مجموعه 122 أسير حرب ومعتقل وأعيد 105 منهم إلى أرمينيا و 17 إلى أذربيجان، علاوة على ذلك تم تزويد الجانب الأذربيجاني بثلاث مجموعات من خرائط حقول الألغام.
"يصادف التاسع من نوفمبر 2021 الذكرى الأولى للبيان الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربايجاني إلهام علييف بشأن وقف جميع العمليات العسكرية في منطقة نزاع ناغورنو كاراباغ. سمحت هذه الخطوة بإنهاء إراقة الدماء وبدء عملية إقامة حياة سلمية في المنطقة يمكننا اليوم أن نقول إن ما نص عليه بيان 9 نوفمبر 2020 بشكل عام يتم تنفيذه وفي نفس الوقت من المهم أن تحافظ باكو ويريفان على الالتزام بمواصلة تنفيذ جميع الأحكام.
تساهم قوات حفظ السلام الروسية مساهمة كبيرة في استقرار الوضع وتوفير الأمن في المنطقة وهذا ما يقدره شركاؤنا الأرمن والأذربيجانيون بمشاركة قوات حفظ السلام الروسية أُعيد ما مجموعه 122 أسير حرب ومحتجزين منذ 2 ديسمبر 2020. أعيد 105 منهم إلى أرمينيا و 17 إلى أذربيجان. علاوة على ذلك تم تزويد الجانب الأذربيجاني بثلاث مجموعات من خرائط حقول الألغام.
تم تسليم المساعدات الإنسانية بشكل منتظم إلى المنطقة وتم إزالة الألغام من الأراضي وتم استعادة البنية التحتية. عاد 53000 شخص إلى منازلهم وقامت وزارة الطوارئ الروسية بتسليم 1581 طناً من البضائع الإنسانية و 800 طن من مواد البناء إلى المنطقة منذ ديسمبر 2020.
نواصل جهودنا للتغلب على التحديات الإنسانية المتبقية في أقرب وقت ممكن بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين وكذلك الكشف عن مصير جميع المفقودين ونقل جثث الموتى وتقديم خرائط موثوقة لحقول الألغام بشكل كامل. كما أن ضمان أمن التراث التاريخي والثقافي والديني مهم أيضاً.
نخطط لحل مشكلة إلغاء حظر جميع الاتصالات الاقتصادية والنقل في جنوب القوقاز باستمرار مع شركائنا، كما هو منصوص عليه في بيان 11 يناير 2021 لقادة روسيا وأرمينيا. نحن نقدر عالياً نشاط مجموعة العمل الثلاثية التي يترأسها نواب رئيس الوزراء الروسي والأرميني والأذربيجاني بشكل مشترك. نسلط الضوء على الحاجة إلى إطلاق مبكر لمشاريع ملموسة على أساس المصالح المتوازنة التي من شأنها أن تسهم في الكشف عن الإمكانات الاقتصادية والنقل لجنوب القوقاز.
نولي أهمية لتخفيف التوتر على حدود الدولة الأرمينية - الأذربيجانية وبدء عملية ترسيم الحدود وترسيمها في أقرب وقت ممكن. نحن على استعداد للمساعدة في الاستشارات اللازمة.
نعتبر أنه من المهم مواصلة الجهود داخل الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أولاً في سياق حل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في المنطقة.
سنبذل قصارى جهدنا للمساهمة في تسوية العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان ودعم المبادرات السلمية وتوسيع الاتصالات على جميع المستويات وتحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية في جنوب القوقاز. كما أننا مستعدون للمساهمة في الحوار بين ممثلي الشعبين الأرمني والأذربيجاني بمشاركة روسيا بهدف خلق جو من الثقة بين الشعبين الأرمني والأذربيجاني. إننا ندعم إقامة علاقات ودية بين دول جنوب القوقاز وجيرانها، فضلاً عن تطوير التعاون الإقليمي متبادل المنفعة"، جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية.