1000х90.jpg (78 KB)

التوقيت في يريفان 11:07,   28 مارس 2024

جريدة ناشينال إنيسرست تنشر مقال يفضخ إجرام أذربيجان وتطلب إدراة بايدن لفرض عقوبات عليها وإلزامها بإعادة أسرى الحرب

جريدة ناشينال إنيسرست تنشر مقال يفضخ إجرام أذربيجان وتطلب إدراة بايدن لفرض عقوبات عليها 
وإلزامها بإعادة أسرى الحرب
يريفان في 28 سبتمبر/أرمنبريس: نشرت جريدة "ناشينال إنيسرست" مقالاً عن حرب 2020 التي شنتها أذربيجان على آرتساخ (ناغورنو كاراباغ) والعدوان التركي والأذربيجاني والفظائع التي ارتكبتها وضرورة فرض عقوبات على أذربيجان وضرورة إعادة جميع أسرى الحرب الأرمن من أذربيجان وكذلك صمت المجتمع الدولي.
"شنت أذربيجان وتركيا هجومهما على ناغورنو كاراباغ لمواصلة المشروع العثماني منذ أكثر من قرن. الصمت يشجعهم ويشجع الآخرين"، بدأ مايكل روبن  الباحث المقيم في معهد أمريكان إنتربرايز مقالته مضيفاً: "قبل عام واحد في 27 سبتمبر  شن الجيش الأذربيجاني بدعم من القوات الخاصة التركية والجهاديين السوريين الذين عملوا كمرتزقة أتراك هجوماً مفاجئاً على ناغورنو كاراباغ، عندما أعادت أذربيجان في عام 1991 تأكيد استقلالها عند انهيار الاتحاد السوفيتي  فعل برلمانها ذلك على أساس حدود أول جمهورية لأذربيجان المستقلة وليس على أراضي جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية اللاحقة. صوت سكان الأوبلاست المتمتع بالحكم الذاتي للانفصال عن السيطرة الأذربيجانية وهي خطوة كانت صالحة دستورياً".
ويشير المقال إلى أن: "باكو التزمت في إطار عملية مجموعة مينسك بحل النزاع الإقليمي دبلوماسياً، بينما قد يقول الدبلوماسيون الأذربيجانيون إن التقدم لم يكن يسير في أي مكان وكانت تلك كذبة.
كان بايدن محقًا في الاعتراف رسميًا بالإبادة الجماعية الأرمنية ومع ذلك في اليوم التالي تنازل بلينكين بهدوء عن المادة 907 مرة أخرى مما كافئ أذربيجان فعلياً على عدوانها وبحسب نص وروح قانون دعم الحرية فإن خطوة بلينكن انتهكت القانون الأمريكي".
أاشار كاتب المقال أيضاً الى العدوان المتواصل من قبل اذربيجان: "في ٢٥ مارس ٢٠٢١ ألقى الجنود الأذربيجانيون الحجارة على سيارات مدنية أرمنية على طريق ساروشين -كرمير شوكا في منطقة أسكيران في آرتساخ. بعد ثلاثة أيام نصبت القوات الأذربيجانية كمينًاً لمركبة أرمنية كانت تنقل جثث الجنود الأرمن الذين ماتوا في الحرب التي استمرت أربعة وأربعين يوماً. في 20 أبريل أطلقت القوات الأذربيجانية النار على منزل أرمني في شارع فاغارشيان في ستيباناكيرت، عاصمة آرتساخ وعلى الرغم من وعود أذربيجان الدبلوماسية باحترام الحرية الدينية في 26 أبريل قام ثلاثة جنود أذربيجانيين بضرب وسحب قس أرمني في قرية أرافوس في سيونيك. بعد يومين تسلل ما بين ثمانية وعشرة أذربيجانيين يرتدون الزي المدني إلى المنطقة العازلة بين الجانبين قبل أن تطاردهم القوات الأرمينية. في يونيو تسارع هذا العدوان مرة أخرى. الجنود الأذربيجانيون ربما كانوا جائعين لأن المسؤولين الأذربيجانيين اختلسوا الإمدادات العسكرية  وأطلقوا النار على الرعاة في أرمينيا وسرقوا ماشيتهم" ويشير كاتب المقال: "بينما التزمت إدارة بايدن الصمت زادت أذربيجان من شدة الهجمات ولعل أكبر إهانة من قبل أذربيجان هي استمرار احتجاز وتعذيب أسرى الحرب الأرمن، في حين أن وزارة الخارجية الأمريكية قد تصدر دعوات عرضية لعودتهم فإن السلطات الأذربيجانية ترفض هذه الدعوات بسهولة كما تفعل طالبان دعوات بلينكن للتنوع في حكومة طالبان. بعد كل شيء عندما يتنازل بلينكن عن العقوبات المفروضة على أذربيجان للسماح بتدفق التمويل الأمريكي إلى باكو فلماذا يأخذ علييف التصريحات الأمريكية على محم الجد؟
شنت أذربيجان وتركيا هجومهما على ناغورنو كاراباغ لمواصلة المشروع العثماني منذ أكثر من قرن. الصمت يشجعهم والآخرين. إن سابقة التطهير العرقي التي يقومون بها  وعدم وجود أي رد جاد على ذلك- يمكن أن تزعزع استقرار مناطق أبعد بكثير من جنوب القوقاز. لقد حان الوقت لمعاقبة أذربيجان حتى يعيد علييف آخر أسير حرب أرمني ويدفع تعويضات عن عدوانه ويحاسب كل جندي أذربيجاني بان على شريط فيديو يعذب الأرمن أو يدمر التراث الثقافي"، قال مايكل روبين في مقالته.







youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :[email protected]