التوقيت في يريفان 11:07,   16 أبريل 2024

كلمة الرئيس الأذريبجاني دليل على سياسة الإبادة الجماعية والفاشية-مرصد المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا أرمان تاتويان-

كلمة الرئيس الأذريبجاني دليل على سياسة الإبادة الجماعية والفاشية-مرصد المدافع عن حقوق الإنسان 
في أرمينيا أرمان تاتويان-
يريفان في 21 أبريل/أرمنبريس: علّق مرصد المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا أرمان تاتويان على بيان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي تحدث في مقابلته مع التلفزيون الأذربيجاني العام عن جميع سكان أرمينيا بتهديدات علنية باستخدام القوة والحرب 
"تحدث رئيس أذربيجان في مقابلته مع التلفزيون الأذربيجاني العام (Azərbaycan Televiziyası) عن جميع سكان أرمينيا بتهديدات علنية باستخدام القوة والحرب في 20 أبريل 2021 وجاء فيها::
"في إشارة إلى أراضي جمهورية أرمينيا ذات السيادة ، تحدث عن إنشاء ما يسمى "ممر زانكيزور" وطرد سكان أرمينيا بغض النظر عن إرادة أرمينيا. وأشار رئيس أذربيجان أيضاً- لقد تمّ تعبئة كل القوى لتنفيذ البرنامج وهكذا بعد 101 سنة يعود الشعب الأذربيجاني إلى زانكيزور المحتلة-.
قبل ذلك على سبيل المثال في خطبه في 12 و 13 أبريل 2021 صرح رئيس أذربيجان صراحة أن الناس العاديين الذين يعيشون في أرمينيا وآرتساخ والشعب الأرمني بأكمله يعانون من اضطرابات نفسية وهم مليئون بالسموم وغير مفهومين ومتوحشون- متعجرفون وليس لديهم أخلاق.. إلخ. بدلا ًمن ذلك فهو يوضح، في رأيه، مزايا شعب أذربيجان، معتبراً إياهم متفوقين في الطبقية والأخلاق وعلم النفس مقارنة بالشعب الأرمني.
من الواضح أن مقابلة يوم 20 أبريل مع رئيس أذربيجان هي دليل على سياسة الإبادة الجماعية فهي تتضمن ترهبباً لجميع سكان أرمينيا وهو أمر محظور تماماً بموجب القانون الدولي. كل هذا يتم من خلال التشويه العلني للحقائق التاريخية وتقديم زانكيزور على أنها أرض تاريخية أذربيجانية" ويذكر المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا على وجه التحديد أن رئيس أذربيجان يدلي بتصريحات تعتبر دليلاً على السياسة الفاشية خاصة بعد حرب سبتمبر - نوفمبر 2020.
"من الواضح أن رئيس أذربيجان بهذه الطريقة يهين ويبث الكراهية العرقية وكراهية الأرمن على أعلى مستوى في الدولة ويقوم بالدعاية العامة للعداء ضد الأرمن.
تؤكد الدراسات المهنية لمكتب المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا أن سياسة الدولة الأذربيجانية هذه كانت أساس الفظائع وقطع الرؤوس على قيد الحياة والتعذيب وغيرها من جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات المسلحة الأذربيجانية ضد المدنيين والجنود في الجانب الأرمني أثناء وبعد حرب.
في هذه الأيام يقوم المدافع عن حقوق الإنسان بأنشطة لتقصي الحقائق في مجتمعات مقاطعة سيونيك الأرمينية. تؤكد نتائج الأنشطة  الجيش الأذربيجاني بإطلاق النار في محيط المجتمعات المسالمة مما أدى إلى ترهيب المدنيين والأطفال علناً وحتى الإيماءات اليدوية غير الملائمة.
يدعو المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا بشدة إلى لفت انتباه المنظمات الدولية ولا سيما تلك التي لها تفويضات في مجال حقوق الإنسان إلى تصريحات الإبادة الجماعية والفاشية هذه.
يجب على المنظمات الدولية أن تأخذ في الاعتبار أن صمتها هو الذي ساهم في المزيد من الفظائع الأذربيجانية خلال الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وهذا هو السبب الذي دفع الرئيس الأذربيجاني إلى الإدلاء بمثل هذه التصريحات العدوانية المطلقة التي تقوض أسس القانون الدولي.
من الضروري منع سياسة الإبادة الجماعية والفاشية الأذربيجانية والدعاية الحكومية للكراهية تجاه الأرمن والعداء بخطوات حاسمة لضمان نتائج حقيقية ومنع الانتهاكات الجديدة للحقوق وجرائم الحرب الجديدة في المستقبل"، جاء في كلمته.







youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :[email protected]