التوقيت في يريفان 11:07,   25 أبريل 2024

إذا تم حل مشكلات الحدود باتباع نهج اليوم فستظهر صراعات-مرصد حقوق إنسان أرمينيا عن ترسيم الحدود-

إذا تم حل مشكلات الحدود باتباع نهج اليوم فستظهر صراعات-مرصد حقوق إنسان أرمينيا عن ترسيم 
الحدود-
يريفان في 26 يناير/أرمنبريس: أصدر مرصد حقوق الإنسان في أرمينيا أرمان تاتويان بياناً أشار فيه إلى أن "الوثائق الأرشيفية تؤكد بوضوح أنه كلما زادت غموض القضايا الحدودية أو الحل بالأساليب الميكانيكية غير الملائمة اليوم، زاد انتهاك حقوق القرويين وبشكل متزايد ستنشأ الخلافات والصراعات".
تقدم أرمينبريس بيان أمين المظالم:
"في عام 1923 [بعد مبادرة ستالين عام 1921] تم إنشاء مقاطعة "كردستان الحمراء" بشكل مصطنع لتقسيم أرمينيا وآرتساخ وتم إجراء هذا التقسيم للتغطية من كارفاجار إلى الحدود الإيرانية ومن مراف إلى نهر أراكس. وبناءً على ذلك تم ضم تلك الأراضي التي كانت داخل حدود أرمينيا السوفيتية إلى أذربيجان (تحتاج هذه القضية إلى عنوان منفصل).
الوثائق الأرشيفية المتعلقة بتحديد حدود تلك الفترة ذات أهمية أساسية لحماية حقوق سكان الحدود في جمهورية أرمينيا في الوقت الحاضر.
على سبيل المثال في عام 1923 ةمن أجل حل النزاعات الحدودية بين كردستان الحمراء وإقليم زانكيزور في جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية شكلت اللجنة التنفيذية المركزية (CEC) لجنة في أكتوبر من نفس العام حيث عملت لجان مختلفة.
في ذلك الوقت كانت أعمال ترسيم الحدود مع أذربيجان لا تزال مستمرة بصعوبات خطيرة.
وعلى وجه الخصوص هاجمت عصابات مختلفة من إقليم كردستان ونهبت قرى سيونيك الحدودية الأرمنية وكانت هناك اشتباكات مستمرة وسرقة مواشي من القرويين الأرمن واعتقالات استفزازية..إلخ.
تشهد أرشيفات اللجنة التنفيذية المركزية لجمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية في مارس 1924 على هذه الانتهاكات الحدودية التي تم تجميعها على أساس طلبات اللجنة التنفيذية لإقليم زانكيزور.
في ذلك الوقت كانت هناك خلافات خطيرة حول ترسيم حدود الأراضي الصالحة للزراعة والمراعي والغابات وحتى قمم الجبال وفي عام 1926 تم تشكيل لجنة محلية مكونة من أكسيل باكونتس الذي كان بانياً للأراضي من حيث الاختصاص وأولت اهتماماً خاصاً لهذه القضايا. ويتضح من تقاريره أن القرويين الأرمن كانوا الضحايا الرئيسيين وأن حقوقهم لم تؤخذ في الاعتبار.
يقترح تقرير أكسيل باكونتس الصادر في 18 أكتوبر 1926 أنه عند تحديد حدود زانكيزور يجب على المرء أن يأخذ في الاعتبار روابط القرى ببعضها البعض وقدراتهم (التي كانت نادرة بالفعل) والصعوبات التي يواجهها الناس  وعلاقاتهم الاقتصادية ( على سبيل المثال الاتصال بكابان ، في ذلك الوقت كان حوالي 50 ٪ من القرويين يعملون في مناجم النحاس في كابان).
علاوة على ذلك فيما يتعلق بمسألة الحدود بين ميغري وزانكيلان أشار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في عام 1925 إلى أهمية المراعي الشتوية للقرويين الأرمن، الذين كانوا في ذلك الوقت يستخدمون فعلياً من قبل سكان قريتي ميغري وكابان بدون أراضي عشبية. علاوة على ذلك تم الإشارة بشكل خاص إلى أنه بدون هذه المراعي فإن تربية الماشية في القرى المجاورة ستصاب بالشلل. إن حالة الماضي هي نفسها اليوم إلى حد كبير.
تظهر هذه الحقائق التاريخية أن قضية الترسيم في الوقت الحاضر لها أهمية أساسية بالنسبة لحقوق سكان الحدود في تيغ وكوريس وكابان ومنطقة سيونيك وغيرها من المجتمعات، سواء من حيث حقهم في الحياة والأمن، ومن حيث الحقوق الاجتماعية والاقتصادية يمكن استخدامها ليس فقط من قبل القرويين لدعم حياتهم اليومية، ولكن أيضاً من حيث الحقوق الاقتصادية.
تؤكد الوثائق الأرشيفية بوضوح أنه كلما زادت غموض القضايا الحدودية أو حل المقاربات الميكانيكية غير الملائمة اليوم زاد انتهاك حقوق القرويين وستنشأ الخلافات والصراعات بشكل متزايد. من الضروري أن نأخذ في الحسبان أنه يوجد الآن في المجتمعات الأرمنية المسالمة، في الجوار المباشر [بالأمتار] للمدنيين، جنود وأفراد مسلحون أذربيجانيون.
من الضروري مراعاة جميع الأخطاء التي ارتكبت في الماضي وتعلم الدروس اللازمة منها وعدم السماح بأي انتهاك لحقوق مواطني جمهورية أرمينيا".







youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :[email protected]