يريفان في 30 سبتمبر/أرمنبريس: قال رئيس آرتساخ آرايك هاروتيونيان إن على روسيا هذه المرة أن تتفاوض مع أرمينيا وتركيا وليس مع أرمينيا وأذربيجان من أجل وقف النزاع وقال هاروتيونيان في مؤتمر صحفي في 30 سبتمبر رداً على سؤال إذا كان من الممكن إجراء محادثات بين الأطراف كما حدث في حالة حرب أبريل عام 2016:
"في ذلك الوقت كانت آرتساخ تقاتل ضد أذربيجان وكانت روسيا قادرة على إقناع أذربيجان ومطالبة أرمينيا بالعودة إلى نظام وقف إطلاق النار. إن على روسيا اليوم يجب أن تتحدث مع أرمينيا وتركيا ولا أعرف إلى أي مدى القيادة الروسية مستعدة للتحدث مع القيادة التركية"، قال رئيس جمهورية آرتساخ-ناغورني كاراباغ.

في وقت مبكر من صباح يوم 27 سبتمبر شن الجيش الأذربيجاني هجومًا مدفعيًا مكثفًا عبر الحدود على أرتساخ ، بما في ذلك المستوطنات المدنية، وتعرضت العاصمة ستيباناكيرت للقصف كذلك واستشهد 103 من الجنود من جيش أرتساخ من هجوم أذربيجان.
أسقطت مقاتلة تركية من طراز F-16 طائرة أرمينية من طراز SU-25 في المجال الجوي الأرميني في 29 سبتمبر وأعلنت أرمينيا وآرتساخ الأحكام العرفية والتعبئة.
وبحسب آخر البيانات فقد تكبد الجانب الأذربيجاني نتيجة عدوانه 920 قتيل و 2100 جريح ودمر جانب آرتساخ ما مجموعه 7 مروحيات هجومية أذربيجانية و 83 طائرة بدون طيار و 166 دبابة ومدرعة و 82 مركبة و 3 معدات مدرعة هندسية ثقيلة وطائرة واحدة، بالإضافة إلى نظام المدفعية الثقيلة توس أ وقاعدة إطلاق صواريخ متعددة من أنظمة سميرتش وأوراكان.